أشاد وزير المواصلات والاتصالات رئيس مجلس إدارة مجموعة طيران الخليج القابضة كمال بن أحمد محمد بما وصلت إليه “هلا بحرين” من مستوى متقدم في خدمات الضيافة والاستقبال منذ دخلت صناعة السفر والسياحة مطلع العام 2018، وهو ما يعكس طابع الضيافة التي تتميز به البحرين، ويسهم في تيسير رحلة المسافرين عبر مطار البحرين ويرتقي بها، مؤكدًا أن شركة “هلا بحرين” قد نجحت خلال فترة وجيزة من بدء عملها في مواكبة الأعداد المتزايدة للمسافرين، حيث بلغ عدد مستخدمي القاعات نحو 60 ألف مسافر حتى الآن. جاء ذلك لدى تفضل الوزير بإجراء زيارة تفقدية إلى القاعة الرئيسة لشركة الاستقبال والترحيب في مطار البحرين الدولي “هلا بحرين” التابعة لشركة مطار البحرين، والتي تقع في صالة المغادرين، وذلك للاطلاع على المرافق وخدمات الضيافة التي تقدمها الشركة للركاب القادمين والمغادرين أو الركاب العابرين عبر المطار، وقد رافق الوزير في الزيارة الرئيس التنفيذي لشركة مطار البحرين، محمد البنفلاح وعدد من المسؤولين بالشركة.

وخلال الزيارة، اطلع الوزير على ما تضمه القاعة من خدمات الضيافة الرئيسة المُعدة لاستقبال المسافرين والامتيازات التي تمنحها، هذا بالإضافة إلى ما توفره الشركة من خيارات واسعة للمسافرين بمنتهى السهولة والسرعة والكفاءة عبر قاعاتها الأربعة المختلفة في صالات الوصول والمغادرة في المطار. كما التقى الوزير الفريق الإداري المشرف على “هلا بحرين” وفريق الاستقبال والضيافة الذي يقوم على إدارة القاعات على مدار الساعة.

وأشار الوزير إلى أن شركة “شامبليون” الأميركية قد انتهت من عمل التصاميم اللازمة لقاعة الوصول (300 متر مربع) وقاعة المغادرة (2700 متر مربع) في مبنى المسافرين الجديد. وأضاف “نحن الآن بصدد طرح مناقصة لتشييد تلك القاعات على أن يتم الانتهاء من جميع الأعمال الإنشائية قبل افتتاح مبنى المسافرين الجديد في الربع الثالث من العام 2019”.