منع الجيش الإسرائيلي أمس الاثنين، مئات الطلبة من الالتحاق بمدرستهم الثانوية في الضفة الغربية، بعد أن أعلن عن إغلاقها لإشعار آخر بدعوى إلقاء الحجارة منها على السيارات المارة، في شارع رئيسي يربط نابلس مع رام الله.

ودخل عدد من الطلبة وذويهم ووزير التربية والتعليم ومحافظ نابلس، إلى مدرسة الساوية جنوب مدينة نابلس في الصباح الباكر، إلا أن الجيش أخرجهم بعد مواجهات شهدها محيط المدرسة مع الطلبة الذين لم يتمكنوا من الدخول، بعد محاصرة الجيش للمدرسة.

وأصيب عدد من الأهالي والطلبة بحالات اختناق، كما أصيب الصحفي جعفر إشتية مصور وكالة الأنباء الفرنسية بقنبلة غاز في رأسه، نُقل على إثرها إلى المستشفى، ووصفت مصادر طبية حالته بالمستقرة.

وقال سامر عويس، رئيس مجلس محلي قرية اللبن الشرقية الذي أصيب بساعده، “الطلاب هنا للدراسة والاحتلال يدعي أن حجارة تلقى من داخل المدرسة على الشارع.. هذا غير صحيح”. بحسب ما نقلت وكالة رويترز.

ويشكو الطلاب من اقتحامات الجيش المتكررة لمدرستهم المحاذية لشارع رئيسي، يمر منه المستوطنون والجيش الإسرائيلي للوصول إلى المستوطنات المقامة على أراض بالضفة الغربية، حيث توجد عشرات المستوطنات في المنطقة الواقعة بين مدينتي رام الله ونابلس. من جانب آخر، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أمس الاثنين، مقتل فلسطيني بزعم محاولة طعن جندي في الضفة الغربية المحتلة. وأضاف الجيش أن المهاجم المزعوم لم يصب أي جندي بأذى في الحادث الذي وقع على “مفترق غيتاي أفشار بالقرب من مستوطنة آرئيل جنوبي مدينة نابلس بالضفة الغربية”.

ويؤكد ناشطون أن القوات الإسرائيلية قتلت في السنتين الماضيتين عشرات الفلسطينيين بزعم محاولات تنفيذ عمليات طعن، واستخدمت أيضا القوة المفرطة ضد مهاجمين مفترضين.

اقتحم عضو الكنيست الإسرائيلي عن حزب “الليكود” الحاخام يهودا غليك، صباح الإثنين، المسجد الأقصى في القدس المحتلة. ونشر الحاخام غليك صورة له أثناء اقتحامه للمسجد على حسابه الرسمي في “تويتر”.