+A
A-

زينب خضير... الإبداع في التوزيعات والهدايا

زينب خضير، تبلغ من العمر 32 عامًا وهي خريجة محاسبة من جامعة البحرين العام 2008 كما أنها حصلت على الماجستير في إدارة الأعمال. خضير موظفة ولكن نظرًا لما تملكه من أفكار إبداعية في مجال التوزيعات والهدايا بدأت بمشروعها الخاص مطلع العام 2016 مع بدء التجارة في تطبيقات التواصل الاجتماعي، فأنشأت حسابًا تعرض فيه صورًا للمنتجات التي تقوم بترويجها على @Rainbow_touches.. فيما يلي ما أفادت به أثناء لقائها مع “البلاد”:

 

هل لك أن تحدثينا عن طبيعة عملك، ومتى أطلقتيه؟

انطلاقة المشروع كانت في يناير 2016 بفكرة بسيطة الهدف منها توزيعات تكون مختلفة، وبعدها في مارس كانت بدايتي مع تجهيز المباخر بمناسبة عيد الأم لمدرسة الشيخة حصة التي لاقت إقبالاً كبيرًا، ثم اعتمدنا على الخشب بشكل رئيسي واستخدام الخط العربي تلجراف الخط الديواني أو الثلث، إضافة إلى توزيعات المناسبات مثل القرقاعون.

 

هل استفدتِ من تجربة الجيل السابق في إدارة الأعمال، وهل تتلقين النصيحة من أفراد العائلة؟

طبعًا.. الإنسان يستفيد من كل حقبة زمنية بغض النظر قديم أو جديد.. في النهاية الهدف من المشروع أن تزرع لك اسمًا بين أسماء.. حيث تتعلم من الجيل السابق وتطور نفسك.. طبيعة الإنسان يحب التغيير ويفضل القديم ولكن برونق جديد.

عائلتي بغض النظر عن شخص معين فهم الداعم الرئيسي لي في كل خطوة، بالإضافة إلى الأصدقاء المقربين.

 

كيف تديرين عملك الخاص، هل تتواجدين باستمرار أم تضعين الخطط والبرنامج للعاملين لديك، ما أسلوبك في الإدارة، وكيف تطورينه تماشيًا مع المتغيرات؟

من الصعب التفرّغ الكلي لإدارة مشروع خاص، بالأخص إذا كان يعتبر عملاً جانبيًّا إلى جانب الوظيفة الأساسية، ولكن أحاول التواجد باستمرار لتغطية جميع الطلبات وتسليمها بالوقت المناسب، ويتم أخذ حجم الطلب وتنسيقه مع الوقت والعمل بعين الاعتبار حيث إن التنسيق من العوامل الرئيسية والهدف منها سرعة تسليم الطلب بجودة عالية وليس اعتمادًا على الكمية المطلوبة.

لكل طلب طريقة خاصة بالتعامل مثلا “الكاستومايز” بحاجة إلى جهد أكثر من الطلب العادي، و”الأوردي” يحتاج وقتًا أكثر من الخشب الطبيعي في الصباغة، ولكن الأهم من ذلك هو تسليم الطلب في الوقت المحدد للاستلام.

 

هل تفكرين بتطوير وتوسيع أعمالك؟

بالطبع، لأني أحب العمل في هذا المشروع فلا بد أن أعطيه الجهد ليعطيني المقابل، وأنا حاليًّا في بداية المشوار وأطمح للكثير والتوفيق بيد الله.