خرجت الأكاديمية الأولمبية التابعة للجنة الأولمبية البحرينية 27 دارسًا من مختلف الاتحادات والأندية الرياضية الوطنية بدورة “الإنعاش القلبي والإسعافات الأولية” التي أقيمت يومي الاثنين والثلاثاء الماضيين بالتعاون مع القاعدة الأميركية، وذلك تنفيذًا لتوجيهات ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشئون الشباب، رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، بدراسة أسباب الموت المفاجئ للرياضيين والحد من أسباب هذه الظاهرة عبر سلسلة من المبادرات.

وحضر حفل الختام المدير التنفيذي للشئون الرياضية عبدالجليل أسد، مؤكدًا أهمية هذه الدورة في تعريف كافة المشاركين بأساليب ومهارات الإنعاش القلبي والإسعافات الأولية والتي تهدف إلى حفظ الأرواح وإنقاذ العديد من حالات توقف القلب المفاجئ وبالأخص خلال مزاولة الأنشطة الرياضية، مشيرًا إلى أهمية إلمام جميع ممثلي الأندية والاتحادات بتلك الأساليب بما يحد من ظاهرة الموت المفاجئ في الملاعب الرياضية، كما يمكن الاستفادة من معلومات الدورة في التصدي لتلك الحالات في المنازل والأماكن العامة.

وأضاف “نفتخر اليوم بتخريج الدفعة الأولى من الدورة والتي تأتي في إطار مبادرات اللجنة الأولمبية البحرينية لتنفيذ توجيهات سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة بوضع كافة الحلول الكفيلة بالحد من ظاهرة الموت المفاجئ التي خطفت أرواح العديد من المواطنين خلال السنوات القليلة الماضية ونحن سعداء بمشاركة هذا العدد الكبير من ممثلي الاتحادات والأندية ونسعى لاستقطاب أكبر عدد من المشاركين مستقبلا لتغطية أكبر شريحة ممكنة للتوعية والتعريف بأساليب الإنعاش القلبي والإسعافات الأولية..”.

وأشاد أسد بما تضمنته الدورة من محاضرات نظرية وعملية استفاد منها الدارسون كثيرًا لتكون واحدة من انجح الدورات، خصوصًا وأن الدارسين تمكنوا من معرفة استخدام جهاز الإنعاش القلبي والتعامل مع مختلف الحالات الطارئة، وسيحصلون على رخصة معتمدة في الإنعاش القلبي والإسعافات الأولية من الولايات المتحدة الأميركية.

كما أكد أسد أهمية أن يحرص الدارسون على تطوير قدراتهم في هذا المجال عبر التعلم الذاتي من خلال القراءة والبحث المستمرين وحضور ورش العمل والندوات ومحاولة تجديد المعلومات والتعرف على أحدث الأساليب المتبعة، والعمل على نقل تلك الخبرات والتجارب إلى زملائهم في الأندية والاتحادات لتحقيق أكبر قدر من الاستفادة.