+A
A-

رواد أعمال عالميون بدأوا مشروعاتهم دون خبرة

ينجح بعض رواد الأعمال فقط بعدما يكتسبون خبرة في مهنة أخرى مثل العمل كمستشارين أو مديرين تنفيذيين، حيث يستفيدون من المهارات التي اكتسبوها في تلك المهن في تأسيس مشروعهم الخاص، ولكن البعض الآخر يؤسس مشروعه دون خبرة تقريبًا، وينجح ويحقق طفرة اقتصادية.

ومن هذا المنطلق، رصدت مجلة “إنتربرنور” 5 نماذج لرواد أعمال عالميين ناجحين على مدار التاريخ ممن بدأوا مشروعاتهم وشركاتهم بدون خبرة.

 

-5 جان كوم

هاجر كوم مع عائلته من قرية صغيرة في أوكرانيا إلى أميركا، ولم يكن تلقى التعليم الكافي إلا أنه تمكن من تعليم نفسه أساسيات علوم الكمبيوتر خلال وقت فراغه، وعندما كان عمره 18 عامًا كان قادرًا على جذب انتباه شركة “ياهو” رغم عدم تلقيه تدريبًا أو تعليمًا رسميًّا.

عمل كوم في “ياهو” مهندس بنية تحتية وبعد بضع سنوات من عمله في هذا المجال فكر في إمكانية إطلاق تطبيق فأنشأ تطبيق “واتس آب” الذي باعه عام 2014 مقابل 19 مليار دولار.

 

-4 جويس هول

لم يكن لدى هول مؤسس شركة “Hallmark Cards” خبرة كبيرة في مجال بطاقات التهنئة، لكن كانت لديه خبرة في مجال ريادة الأعمال حيث بدأ حياته المهنية ببيع العطور إلى جيرانه، ثم بدأ في بيع بطاقات بريدية إلى المكتبات ومحلات بيع الهدايا، وعندما دمر حريق معظم مخزونه لجأ إلى صنع بطاقاته الخاصة، ومنذ ذلك الوقت أصبح قادرًا على إطلاق سلسلة متاجر جنى من ورائها الملايين.

 

-3 هارلاند ساندرز

عندما أسس الكولونيل ساندرز سلسلة مطاعم “كنتاكي فرايد تشيكن” التي أصبح اسمها فيما بعد “كنتاكي” كانت الخبرة الوحيدة لديه في هذا المجال أنه كان يطبخ لإخوته الصغار، وعمل خلال حياته في مهن ليس لها علاقة بالطهي مثل عامل لدى حداد، رجل إطفاء، محام، وموظف مبيعات في شركة تأمين.

 

-2 جون بول ديجوريا

بدأ الملياردير الأميركي ديجوريا كموزع صحف، وحتى يتمكن من تلبية احتياجاته عمل سائق شاحنة وبوابا، وفي النهاية عمل في شركة تصنع منتجات العناية بالشعر وقابل هناك شريكه المستقبلي “بول ميتشل”.

تمكن الاثنان بخبرة قليلة وقرض بقيمة 700 دولار فقط من تأسيس الشركة المعروفة الآن باسم “جون بول ميتشل سيستمز”، وبعد ذلك شارك ديجوريا في تأسيس “House of Blues” و”Patron Spirits”.

 

-1 أندرو كارنيجي

على الرغم من أن كارنيجي يعد من أشهر وأغنى الصناعيين على مدار التاريخ، إلا أن ثروته التي كونها لم تكن بسبب تعليمه أو خبرته في مجال الأعمال، حيث ترك كارنيجي المدرسة في سن مبكرة وقضى معظم شبابه يمارس العمل اليدوي.

وعمل كارنيجي في مصنع قطن قبل أن ينتقل إلى العمل في إرسال التلغراف، وعلم نفسه القراءة ثم دخل مجال السكة الحديد وبدأ يصنع إمبراطوريته الخاصة وأسس شركة للمعادن وهو المجال الذي جنى ثروته منه.