قال المدير العام لشركة آفياريبس الشرق الأوسط، غلين جونستون، إن الشركة تقدم مجموعة من العروض السياحية لجمهورية سلوفينيا الخاصة لدول الخليج منذ 3 سنوات.

وأضاف أن الشركة زارت البحرين للمرة الأولى، إذ يقع مقرها في دبي وتقدم خدماتها هناك، آملا أن تكون الزيارة إلى المملكة بداية تعاون مثمر بين سلوفينيا والبحرين في المستقبل.

ولفت إلى أن الشركة تعمل لمد جسور التواصل مع شركات الطيران؛ لتوفير خطوط جوية مباشرة إلى سلوفينيا بالتعاون مع وزارة السياحة ودعمها، حيث إن أغلب الرحلات حاليا تكون غير مباشرة عن طريق بعض شركات الطيران كشركة طيران الاتحاد، الطيران التركي والطيران الإماراتي.

وأوضح أن وجهة سلوفينيا تعتبر غير مألوفة للعديد من السياح، ولكنها دولة تمتلك من المقومات ما يجعلها في مصاف الدول الأوروبية، فهي تتميز بالمساحات الخضراء الصحية وغنية بالأنشطة المتنوعة والمثمرة.

وقال: “لا توجد إحصاءات محددة لعدد زوار وسياح هذه المنطقة، ولكنهم في اطراد دائم، ففي السنوات الثلاث الأخيرة بات العدد في ازدياد، ولكننا لم نتمكن من حصر هذه الأعداد بشكل دقيق”.

ولفت إلى أن تأشيرة الدخول لجمهورية سلوفينيا هي التأشيرة الأوروبية (schengen visa) لقربها من الدول الأوروبية، كما أنها تحمل ذات المقومات السياحية، ولكنها أقل تكلفة من الناحية الاقتصادية.

وأشار إلى وجود العديد من العروض الترويجية التي تقوم بها الشركة للنهوض بالسياحة في الدولة، والتي تبلغ تكلفتها 200 دينار فقط للبالغين، وإقامة أخرى  مجانية للأطفال دون سن 12 في دول الخليج، شاملة الإقامة في الفنادق والأنشطة والفعاليات المقدمة هناك.

وأوضح أنه من الأمور التي تستقطب السياح الخليجيين وجود منتجعات نسائية تتناسب مع طبيعة النساء في دول مجلس التعاون والتي قد تحظى بقبول واسع منهن لزيارة هذه الدولة.

وتابع “لا تقتصر العروض عند هذا الحد، فهناك أماكن مخصصة للسياحة والمتعة العائلية التي تتضمن فعاليات ممتعة في الحياة البرية بالقرب من الحيوانات في الطبيعة، النوادي الصحية المتميزة، منتجعات نسائية وحدائق مائية للأطفال والكبار”.

متعة غير متناهية

اختتم جونستون تصريحه “لا يمكن أن تزور سلوفينيا دون رحلة باهرة إلى الكهوف الحقيقية عبر ركوب قطار مجهز يأخذك في جولة لا تنسى داخل الكهف؛ لتستمع بالمناظر الطبيعية والجسور الجميلة، فهي متعة غير متناهية للسياح”.