كشف تقرير لمحطة “إن بي سي نيوز” الأميركية عن خطة أميركية جديدة للحرب في سوريا، تركز على إخراج القوات الإيرانية والميليشيات الموالية لها خارج سوريا.

ونقل التقرير عن 5 مسؤولين أميركيين أن الإستراتيجية الجديدة لا تتضمن استهداف القوات الإيرانية بشكل مباشر. وتهدف الخطة الإستراتيجية إلى اتباع سياسة النأي عن المواجهة العسكرية المباشرة أو التورط في حرب مع القوات الإيرانية في سوريا. وبحسب خبراء قانونيين، سيكون من الصعب على الولايات المتحدة زيادة عدد قواتها في سوريا، لأن في ذلك مخالفة للقانون الذي أقره الكونغرس العام 2001 بحصر استخدام القوة العسكرية في استهداف الجماعات المسؤولة عن هجمات 11 سبتمبر.

ووفقا للخطة، سيواصل الجيش الأميركي مهمته في سوريا في إطار محاربة الإرهاب، بينما تتم مواجهة إيران عبر الضغط عليها دبلوماسيا واقتصاديا.

ونقلا عن مسؤولين أميركيين تركز إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، على 4 أهداف:

1.ملاحقة وهزيمة تنظيم داعش

2.ردع نظام بشار الأسد ومنعه من استخدام أسلحة كيمياوية

3.عملية انتقال سلسة للنظام السياسي

4.الحد من المد الإيراني وضمان انسحاب طهران وميلشياتها

وتعول واشنطن على توسيع نطاق فرض العقوبات الاقتصادية على الشركات الإيرانية والروسية التي ستنخرط في إعادة الإعمار بسوريا.