+A
A-

75 يومًا على انطلاق كأس آسيا

سادس مشاركة للبحرين منذ 1988 و3 منتخبات تشارك لأول مرة

الحدث القاري سينعش خزينة الاتحاد ب 75 ألف دينار

 

 

تفصلنا 75 يومًا عن انطلاق أكبر حدث كروي في القارة الآسيوية بانطلاق منافسات النسخة السابعة عشرة من كأس آسيا التي ستحتضنها دولة الإمارات العربية المتحدة من 5 يناير لغاية 1 فبراير 2019 بمشاركة 24 فريقًا لأول مرة بعدما كانت تقام المسابقة بمشاركة 16 منتخبًا، لتستضيف الإمارات الحدث القاري بعد حوالي 22 عامًا من استضافتها أول مرة العام 1996.

ويستعد منتخبنا الوطني الأول تحت قيادة المدرب التشيكي ميروسلاف سكوب للمشاركة في الاستحقاق القاري بهدف المنافسة والعمل على تخطي دور المجموعات بعدما أوقعته القرعة في المجموعة (A) التي تضم إلى جانبه منتخب الإمارات (المستضيف)، وتايلند والهند، وذلك بخطف إحدى تذكرتي العبور لدور الـ 16 سواء بتصدر المجموعة أو المركز الثاني أو الحصول على مقعد ضمن أفضل 4 منتخبات تحصل على المركز الثالث في المجموعات الست.

مشاركة سادسة للبحرين

تأهل منتخبنا الوطني لكأس آسيا 2019 من الدور الثالث في التصفيات، بعد أن تصدر المجموعة الخامسة برصيد 10 نقاط، وستكون هذه المشاركة السادسة للأحمر الذي لم يسبق له الفوز بالبطولة من قبل، الذي جاء في المركز الرابع مرة واحدة من قبل كانت العام 2004 في الصين تحت قيادة المدرب الكرواتي “ستريشكو” وهي الحقبة الذهبية للكرة البحرينية آنذاك، إذ تأهل الأحمر لنصف النهائي الذي شهد توقف رحلة المنتخب بخسارة من اليابان بـ 4 أهداف مقابل 3، وخسر في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع من إيران بـ 4 أهداف مقابل هدفين.

وحصل اللاعب الدولي السابق علاء حبيل على الحذاء الذهبي (هداف البطولة)، وشاركت البحرين 5 مرات في كأس آسيا في أعوام (1988، 2004، 2007، 2011 و2015.

4 مدن و8 ملاعب

ستقام منافسات كأس آسيا على 8 ملاعب ذات طراز عالمي في 4 مدن هي أبوظبي ودبي والشارقة والعين، والملاعب المخصصة للبطولة هي كلا من ستاد مدينة زايد الرياضية، استاد محمد بن زايد، واستاد آل نهيان في العاصمة أبوظبي، واستاد هزاع بن زايد، واستاد خليفة بن زايد في مدينة العين، واستاد آل مكتوم بنادي النصر، واستاد راشد بنادي شباب أهلي دبي في مدينة دبي، واستاد الشارقة بمدينة الشارقة، وستحتضن تلك الملاعب 51 مباراة على مدار 28 يومًا.

وسيخوض منتخبنا مواجهة الافتتاح على استاد زايد بمدينة أبوظبي أمام الإمارات يوم السبت 5 يناير، وبعد 5 أيام سينتقل إلى مدينة دبي التي تبعد ساعة ونصف تقريبًا عن العاصمة لملاقاة تايلند على استاد آل مكتوم يوم الخميس 10 يناير، على أن يلتقي في ثالث مواجهاته أمام الهند على استاد الشارقة بمدينة الشارقة يوم الاثنين 14 يناير.

مواجهة تحت الضغط

يفتتح منتخبنا الوطني مشاركته في المعترك القاري بمواجهة منتخب الإمارات صاحب الأرض والجمهور، وهو ما يعني أن المنتخب سيلعب تحت ضغط نفسي وجماهيري كبير، خصوصًا وأنه سيخوض مواجهة الافتتاح أمام البلد المستضيف وأمام عشرات الآلاف من جماهيره التي ستحتشد لمؤازرته في استاد مدينة زايد الرياضية، كما أن الإمارات تعتبر من ابرز المنتخبات المرشحة للمنافسة على اللقب وهي متعطشة لاعتلاء منصة التتويج.

20 فندقًا للوفود

خصصت اللجنة المنظمة للبطولة 20 فندقًا لإقامة البعثات والوفود الرسمية للمنتخبات المشاركة منها 7 فنادق في أبوظبي، و5 في العين، و5 في دبي، و3 في الشارقة، و تمت مراعاة أن تكون هذه الفنادق قريبة من الملاعب.

جوائز مالية ضخمة

خصص الاتحاد الآسيوي لكرة القدم جوائز مالية ضخمة أعلن عنها رئيس الاتحاد الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة في مراسم سحب قرعة البطولة التي أجريت 3 مايو الماضي في العاصمة أبوظبي، حيث تبلغ قيمة الجوائز المالية 15 مليون دولار للمنتخبات المشاركة للمرة الأولى في تاريخ المسابقة، وسينال البطل 5 ملايين دولار، فيما يحصل الوصيف على 3 ملايين دولار، وينال صاحبا المركز الثالث والرابع مليون دولار لكل منهما، بينما ستحصل كافة المنتخبات المشاركة على 200 ألف دولار لكل منها، مما يعني أن الاتحاد البحريني لكرة القدم سيضمن حصوله على حوالي 75 ألف دينار في خزينته من وراء المشاركة، وفي حال تأهله للأدوار النهائية فإن المبلغ سيتضاعف.

3 منتخبات لأول مرة

تشهد النسخة المقبلة من مسابقة كأس الأمم الآسيوية 2019 مشاركة 3 منتخبات للمرة الأولى في التاريخ، وهى قيرغيزستان، الفلبين، واليمن بعدما تم توحيده، لاسيما أن منتخب اليمن الجنوبي شارك في نهائيات كأس آسيا 1972.

مركز إعلامي يستوعب 300 صحافي

قامت اللجنة المنظمة بإعداد مركز إعلامي بمواصفات عالمية ، بما يشكل مركزًا إعلاميًّا متكاملًا، وقاعة مؤتمرات صحافية ومنصة للإعلاميين، تتسع لأكثر من 300 شخص، مع تطوير غرف تعليق مجهزة بالكامل في استاد مدينة خليفة الرياضية، وتطوير عدد 3 استوديوهات إضافية، ونظام كاميرات المراقبة، و تطوير شبكة الإنترنت، وال “جي إس إم”، من خلال شراكة مع مؤسسة الإمارات للاتصالات، وتطوير نظام الصوت الخاص بالاستاد. أما بالنسبة لاستاد خليفة بن زايد، فقد تم استحداث منصة للإعلاميين بمواصفات عالمية تتسع لأكثر من 200 شخص، واستحداث ممرات خاصة بكابلات النقل التلفزيوني، وتطوير منصات كاميرات النقل، وغرف التعليق، ومنصة كبار الشخصيات.