+A
A-

الزعبي تقدم فقرة ببرنامج “هلا بحرين”

أحب قراءة القصائد وأتعمق بشرحها

لم يوافق الوالدان على دراستي الإعلام

درست الأدب الإنجليزي وعملت بشركة عالمية

 

نورة الزعبي مديرة المشاريع والتخطيط في النادي العالمي للإعلام الاجتماعي، كاتبة صحافية ومدربة في التطوير المهني، استطاعت أن تبرز اسمها في الساحة الإعلامية. وفيما يأتي نص حوار استعرضت فيه بداياتها والتجارب التي خاضتها وصقلت موهبتها.

حدثينا عن بداياتك؟

- شغف وحب ورغبة كبيرة في المجال الإعلامي منذ المرحلة الثانوية، وكانت مدرساتي يقلن إني دائمًا أتميز في أسلوب التعبير ودروس اللغة العربية، ولكوني أدرس التخصص الأدبي كنت أحب قراءة القصائد وأتعمق في شرح الأبيات وأبحث دائمًا عن الكاتب بصورة أكثر تفصيلية عن أي طالبة في الدراسة.

وعندما تخرجت من الثانوية العامة كانت رغبتي في تخصص الإعلام، لكن والديّ لم يوافقا؛ كوني في بيئة محافظة ومتمسكة بعاداتها وتقاليدها بغض النظر عن كونها صحيحة أم لا، فدرست الأدب الإنجليزي تخصص الدراسات الأميركية في جامعة البحرين إلى أن تخرجت وتوظفت في شركة عالمية للتدقيق.

ثم شاهدت إعلانا في إحدى الصحف الأجنبية عن الرغبة في توظيف محرري أخبار، فأجريت الامتحان وتوظفت، وكانت مدربتي الأولى الصحافية الهندية راجي كرشنل، وأول مقابلة أجريتها كانت مع “أوبرا وينفري”، ومن هنا ظهرت نورة الزعبي للإعلام وانتشرت مقالاتي باللغة الإنجليزية.

 

ما نوع الكتب التي تفضلين قراءتها؟

- لا أحب الروايات والقصص الرومانسية، وأعشق كتب التنمية والكتب التي تقدم لي المعرفة والمعلومات المفيدة التي تؤثر فيني، وأيضًا الكتب التاريخية والأدب ولكن ليس الأدب الروائي، وأحب الكتب الإعلامية مثل كتاب العالم الافتراضي وعلاقته بالواقع، وقصص من الواقع الرقمي وإستراتيجيات الإعلام والتخطيط الإعلامي.. هذه الكتب تستهويني.

 

هل اتخذتِ أحدًا قدوة لك؟

- نعم، اتخذت 3 قدوات في حياتي، وهن: الإعلامية بروين حبيب منذ أن كانت مذيعة في أخبار تلفزيون البحرين إذ انبهرت بشخصيتها، وكبرت ولازالت بروين الملهمة الأولى لي واستفدت منها كثيرًا. وقدوتي الثانية المحامية والمذيعة الأميركية جوديث شيندلين، إذ كنت أشاهد برنامجها الذي يحمل أسم “القاضية جودي”، وفي أول أسبوع من عرض برنامجها حققت نسبة أعلى من 9 ملايين مشاهدة، كما أن شخصيتها ملهمة وقوية وتعتبر الأعلى أجرًا. أما قدوتي الثالثة هي الإعلامية المميزة نسرين معروف، إذ تعلمت منها أخلاق المهنة وكيف أكون إعلامية محترمة.

 

ما الذي يميز برنامجك عن البرامج الأخرى؟

- برنامجي يعتمد على أسلوب ونهج التوعية للإعلام الاجتماعي، وقمت بالتركيز على الجانب المهني أكثر بحكم عملي، ودائمًا مؤمنة بأن الناس يحتاجون إلى شيئين لاستقامة حياتهم هما: التوعية والقانون؛ لكي تكون حياتنا البشرية صحيحة، فالتوعية تأخذ جانبا مهما من الحلقات، وأشعر أن الكلام يخرج من القلب وسوف يصل بإذن الله للعقل والقلب ولم ينطقه فقط اللسان ليصل للآذان.

 

من الفئة المستهدفة لبرنامجك؟

- جميع الناس التي تستخدم مواقع التواصل الاجتماعي؛ لأنه يشمل آداب وإتكيت وبروتوكول مواقع التواصل الاجتماعي.

 

ما الوقت المتوقع التي سيتم عرض برنامجك فيه؟

- لي فقرة مخصصة في برنامج “هلا بحرين”، وأول حلقة مباشرة عرضت يوم الاثنين الموافق 22 أكتوبر الجاري عند الساعة العاشرة صباحا.

 

كلمة تقدمينها للإعلاميين المستقبلين؟

- أنا سعيدة بأني أرى العديد من جيل الشباب الذي ظهرت له رغبة في الإعلام، وهذا يدل على أن الشباب لديهم رسالة وهدف يريدون إيصاله عن طريق الإعلام، والعديد منهم لا يرغبون بالشهرة والأضواء ولديهم خطة وفكرة يريدون تقديمها وهذا شيء يبشر بالخير، ونصيحتي ألا يقوموا بتسمية أنفسهم إعلاميين، بل يجعلوا الناس يتأثرون ويستفيدون منهم ويقومون بتسميتهم إعلاميين.. لا تستعجلوا على قول “أنا إعلامي”، لا نحب أن نرى ملفهم الشخصي يكتب به “إعلاميون”، ولكن لا نرى إلا “فاشنيستا”.

كونوا أشخاصا مؤثرين ومحترمين وذوي شخصية قوية جدًا، وكونوا ذوي مبدأ وعلم ولا تكتفوا بأ 4 سنوات دراسة، كونوا على تواصل مستمر مع العلم.

 

أمل أحمد مبارك

طالبة إعلام في جامعة البحرين