+A
A-

واشنطن تجدد دعمها للتحالف العربي

أكد وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس أنّ واشنطن ستواصل دعمها لتحالف دعم الشرعية في اليمن، وهو التحالف العربي الذي تقوده السعودية.وفي رد على سؤال للصحافيين، نفى ماتيس أيّ أقاويل حول نيّة وقف الدعم الأميركي للتحالف، بل شدد على مواصلة دعم المملكة والدفاع عنها. وقال إنّ السعودية وتحالف دعم الشرعية يسعيان لإعادة حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي، المعترف فيها دوليا، إلى صنعاء التي احتلّها الحوثيون المدعومون من إيران.

وأضاف وزير الدفاع الأميركي أنّ الولايات المتحدة وقوى غربية تؤمّن السلاح ومعلومات استخباراتية لتحالف دعم الشرعية في اليمن.

في غضون ذلك، أكد المتحدث باسم تحالف دعم الشرعية في اليمن، العقيد تركي المالكي في مؤتمر صحافي، أمس الاثنين، تواصل جهود تقديم مساعدات الإغاثة للشعب اليمني.

وقال إن المساعدات تشمل مشتقات نفطية وأدوية وأغذية.

وأعلن المتحدث أن التحالف يواصل منح التصاريح لإدخال مواد الإغاثة عبر كافة منافذ اليمن البرية والبحرية والجوية.

واتهم المالكي، الحوثيين بإعاقة دخول سفن الإغاثة الحاصلة على تصاريح إلى ميناء الحديدة، وتعطيلها في مناطق الانتظار لفترات طويلة، ما يمنع وصول المساعدات في موعدها.

وقال المتحدث إن قوات التحالف أسقطت مواد إغاثية جوا على 4 مناطق بمديرية عبس في محافظة حجة.

وأشار إلى أن انتهاكات الحوثيين المستمرة في عمليات تجنيد الأطفال، ومحاولات إطلاق الصواريخ الباليستية على المدن الآهلة بالسكان.

ميدانيا، قتل أكثر من 30 عنصراً من ميليشيات الحوثي بغارات من طائرات تحالف دعم الشرعية في محافظة الحديدة على الساحل الغربي لليمن.

واستهدفت الغارات تجمعات للانقلابيين بالقرب من منطقة كيلو 16 وفي محيط منطقة كيلو 10 شرق مدينة الحديدة، وفق مصادر محلية.

كما استهدفت تعزيزات للحوثيين في منطقة بُرَعْ ومديرية السُخْنَة شرق محافظة الحديدة، كانت قادمة من محافظة ذمار وعلى طريق الصليف – الحديدة من جهة الشمال.

 

ألغام الحوثي تحصد المدنيين

كشف تقرير حقوقي لمكتب حقوق الإنسان بمحافظة الجوف، عن تسجيل أكثر من 713 حالة، ما بين قتل وإصابة لمواطنين مدنيين، جراء ألغام ميليشيا الحوثي الانقلابية التي زرعتها في المحافظة.وأوضح التقرير أن الجوف احتلت المرتبة الرابعة من حيث عدد ضحايا الألغام، وتركزت حقول الألغام في مديريات، خب والشعف، المتون، والحزم، والمصلوب، والغيل. ووثق التقرير خلال الفترة من مارس 2016 إلى سبتمبر 2018 نحو 183 حالة قتلا و308 ضحايا تعرضوا للتشوهات. وأوضح التقرير أن الميليشيا الانقلابية زرعت عن عمد مئات الألغام في منازل المواطنين والطرق والتجمعات المدنية، والمزارع، إضافة الى استخدامها المنشآت العامة والخاصة، إلى مناطق عسكرية وقامت بتفخيخها بالمتفجرات والألغام، التي توزعت بين ألغام مضادة للمركبات وألغام أفراد وألغام مصنوعة محليا على شكل أحجار وأشجار.