أكد رئيس اللجنة الطبية بأسبوع بريف الدولي للقتال عادل صليبيخ أن التحضيرات قائمة على قدم وساق ووصلت لمراحل متقدمة استعدادا لانطلاق الحدث الرياضي العالمي، والذي يقام تحت رعاية ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، والذي يشهد إقامة النسخة الخامسة من بطولة العالم للهواة، والنسخة الثامنة عشرة من بطولة القتال الشجاع- بريف، بتنظيم من الاتحاد البحريني لفنون القتال المختلطة BMMAF وبالتعاون والشراكة مع الاتحاد الدولي لفنون القتال المختلطة IMMAF واتحاد القتال الشجاع BRAVE في الفترة 11 - 18 نوفمبر المقبل على صالة مدينة خليفة الرياضية.

خطة متكاملة

وقال صليبيخ: “إن اللجنة وضعت في خطة عملها الكثير من الجوانب التي تسهم في إنجاح البطولة خصوصا مع الخبرة التي اكتسبتها في تنظيم البطولة العام الماضي، وقال “استفدنا الكثير من تنظيم العام الماضي وخرجنا بمكتسبات عديدة لاسيما مع الإشادة الواسعة التي حصلت عليها المملكة من أكبر وأهم الشخصيات العالمية متمثلة في رئاسة الاتحاد الدولي للعبة”.

عيادتان متكاملتان

وكشف رئيس اللجنة الطبية عن تجهيز عيادتين طبيتين مجهزتين بالكامل، وتضم في عضويتها جميع التخصصات من أطباء ومسعفين وممرضين، وقال “ستكون العيادة الأولى في صالة مدينة خليفة الرياضية، حيث موقع المنافسات، وأما العيادة الثانية في واحد من فنادق البطولة، وربما تكون هناك عيادة ثالثة في فندق آخر وذلك بحسب الترتيبات والتصورات التي سنخرج بها مع وزارة الصحة في الأيام المقبلة”.

تأمين السلامة الصحية

وأكد صليبيخ أن هذه الخطوات تأتي بهدف تأمين السلامة الصحية والطبية لجميع المشاركين في هذه البطولة العالمية الكبيرة التي تستضيفها مملكة البحرين، وكشف صليبيخ أيضا عن وجود 4 سيارات إسعاف مجهزة بالكامل وتحت رهن الإشارة للتحرك واستقبال الحالات الطارئة في أي موقع للبطولة.

وقال صليبيخ “نجحنا في تجهيز عيادتين متكاملتين في البطولة؛ بهدف إنجاح هذه الفعالية الكبيرة إلى جانب وجود 4 سيارات إسعاف جاهزة للتحرك في أي موقع لاستقبال أي طارئ محتمل”.

أكثر من 15 طبيبا

وأوضح صليبيخ أن العيادتين سيتواجد فيهما نحو 15 طبيبا للإشراف عليهما وفي مختلف التخصصات، وأضاف “سيشرف على العيادتين 15 طبيبا في مجالات متعددة وتخصصات من قبيل العظام والأذن والأنف والحنجرة وأطباء أيضا متخصصون في الإصابات؛ بهدف تأمين المشاركين من الوفود والدول المشاركة”، مؤكدا أيضا تواجد نحو 20 من الممرضين والممرضات والمسعفين؛ لتوفير أكبر وأفضل الرعاية الطبية الفورية”، وأضاف عادل يوسف صليبيخ “سيكون هناك فريق طبي جاهز لكل حلبة نزال في صالة المنافسات مجهزين بالكامل، ويتكون من طبيب ومسعفين وممرضين للتدخل في أي طارئ محتمل”، وأكد صليبيخ أن مستشفى قوة الدفاع “العسكري” سيكون هو وجهة أية طارئ.

على أهبة الاستعداد

وقال رئيس اللجنة الطبية أن جميع العاملين في اللجنة سيكونون على أهبة الاستعداد وتحت رهن الإشارة طوال الوقت للتدخل لخدمة الوفود والمشاركين في البطولة، مبينا أن الهدف الذي يعمل من أجله الجميع هو الخروج بالتنظيم المثالي ورفع اسم المملكة عاليا في المحافل الدولية والعالمية.

لجنة المنشطات

وكشف رئيس اللجنة الطبية أيضا عن وجود لجنة خاصة للكشف عن المنشطات بحسب اشتراطات اللوائح الدولية والعالمية في مثل هذه البطولات، وأكد صليبيخ أن توجيهات قائد الخدمات الطبية الملكية اللواء البروفسور الشيخ خالد بن علي آل خليفة بأهمية وضرورة توفير الدعم والمساندة من المستشفى العسكري للبطولة؛ بهدف المساهمة في إنجاحها ورفع اسم وراية المملكة عاليا في مثل هذا الحدث العالمي الكبير.

وفقا لمعايير IMMAF

وقال رئيس اللجنة الطبية: “إن اللجنة تقوم بدورها على أكمل وجه لتوفير أعلى درجات الرعاية الصحية للوفود المشاركة في البطولة وتحديدا لاعبي المنتخبات والدول المشاركة، والطاقم الطبي يضم الكثير من العاملين من بينهم أطباء ومسعفون وممرضون، إضافة إلى لجنة مكافحة المنشطات، يعملون بلا كلل أو ملل؛ بهدف المساهمة في نجاح البطولة، وكذلك أيضا أن اللجنة قامت بتوزيع الطاقم الطبي على صالة خليفة الرياضية وبالمثل في الفنادق، حيث توجد عيادة خاصة في كل جانب مجهزة بأفضل المعدات الطبية وتقدم أجود الخدمات الصحية والعلاجية المطابقة لمعايير وشروط الاتحاد الدولي”.

شكرا للقائد العام

وقدم صليبيخ شكره وتقديره للقائد العام لقوة دفاع البحرين المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة على دعمه الكبير ووقفته وإصداره تعليماته التي كانت بمثابة الدعم وخريطة الطريق للعمل، كما قدم صليبيخ شكره وتقديره لقائد الخدمات الطبية الملكية اللواء البروفيسور الشيخ خالد بن علي آل خليفة بتوجيهاته لجميع الأطقم الطبية بالمساهمة في إنجاح العمل، كما قدم شكره إلى وزيرة الصحة ووكيل الوزارة على تعاونهما الكبير مع اللجنة الطبية.

كوكبة من الكفاءات الطبية

أكد صليبيخ أن اللجنة الطبية تسعى لتقديم خدماتها بجودة عالية إلى كافة الوفود بما يعكس المكانة المرموقة التي تتمتع بها المملكة على مستوى الرعاية الصحية في ظل الدعم الذي يحظى به هذا القطاع من لدن القيادة الرشيدة، مشيرا إلى أن اللجنة تضم كوكبة من خيرة الكفاءات الطبية، وهو ما يبعث على الارتياح والاطمئنان بقدرتها على التعامل مع كافة الظروف والحوادث الصحية الطارئة المحتملة.

جاهزية العلاقات العامة

شكّل رئيس لجنة العلاقات العامة فواز شمسان لجنته من أوائل اللجان؛ كون مهمتها ترتبط بالعمل في البطولة منذ التحضيرات الأولية، وقال إنها من اللجان المهمة لتعلق عملها باستقبال الفرق المشاركة والوفود.

وقال شمسان: “إن اللجنة تتكون من خمسة وعشرين شخصا من الجنسين وتتعاون مع لجنة الترويج للبطولة عبر تثبيت الإعلانان لإبلاغ الجمهور بموعد المنافسات في المجمعات التجارية الكبرى (السيف، سيتي سنتر وجامعة البحرين”، مبيناً أن من مهام اللجنة استقبال الضيوف في مطار البحرين الدولي، إضافة إلى ترتيب الزيارات السياحية للوفود المشاركة بجانب استقبال الضيوف وإرشادهم إلى مواقعهم أثناء البطولة ومساندة اللجان الأخرى؛ لتسيير أمورها وتخفيف الأعباء عليها حسب حاجتها.

ثقة كبيرة

وأضاف شمسان أن ثقة اللجنة المنظمة العليا في رؤساء اللجان تكسبهم قوة في تأدية مهامهم وتسيير الأعمال في جميع الأيام وفي الأوقات الصعبة عبر صلاحيات واسعة تُمنح لهم.

وأشار شمسان إلى أن اللجنة أعدت برنامجا سياحيا؛ لتعريف الوفود بالمناطق السياحية معالم المملكة، وسيتم تنفيذ البرنامج بالتنسيق مع رؤساء الوفود من خلال أعضاء اللجنة بتنسيق عال ودقة متناهية.

انطلاق العمل

وأوضح شمسان أن اللجنة بدأت عملها قبل موعد البطولة بأكثر من شهر تقريبا عبر اجتماعات تنسيقية وخصوصا مع مسؤولي مطار البحرين الدولي وإدارات المجمعات للترويج للبطولة، وخلال المنافسات ستقوم اللجنة بإرشاد الجمهور والوفود واللاعبين إلى المواقع المطلوبة مع التعاون مع لجنة السكن والضيافة.

عناصرها من ذوي الخبرة

وامتدح شمسان أعضاء اللجنة، وقال إن غالبيتهم من ذوي الخبرة وبعضهم سبق له العمل في النسخة الماضية من البطولة التي استضافتها البحرين وبعضهم عمل في بطولات أخرى.

وبيّن شمسان أن اللجنة عقدت عدة اجتماعات وتم توزيع الفريق إلى أربع وحدات (الاستقبال والتوديع، المجمعات، الصالة والرحلات السياحية) وذلك من أجل التنسيق بين أعضاء الفرق الأربعة، مشيرا إلى أن اللجنة ستجتمع بجميع وحداتها لمزيد من التنسيق متوقعا نجاحا كبيرا؛ لأن غالبية أعضاء اللجنة من الإداريين الرياضيين.

“معلومات”

مع اقتراب العد التنازلي لانطلاق بطولة العالم لفنون القتال التي تستضيفها المملكة في الفترة من 11 ولغاية نوفمبر المقبل وللعام الثاني على التوالي، فإن اللعبة بدأت تنتشر بين الشباب البحريني خصوصا مع تواجد نخبة جيدة من اللاعبين الذين يمارسون ألعاب الدفاع عن النفس وأيضا تهتم بمثل هذه الرياضات.

يرتدي المقاتل في لعبة فنون القتال ملابس خاصة تتمثل في الشورت والقفازات المفتوحة ووراقي الأسنان والواقي السفلي فقط أثناء القتال والنزال، ويمنع لبس السراويل الطويلة أو أي شيء آخر غير هذه المتطلبات.