+A
A-

أحمد جمشير: بطولة فنون القتال جعلت من البحرين محط الأنظار

قال مالك نادي الرجل الحديدي ورئيس لجنة الترويج لبطولة العالم للفنون القتالية المختلطة للهواة أحمد جمشير إن سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة أضاف لمملكة البحرين إنجازا تاريخيا قويا عظيما على إنجازاتها التي لا تُعد.

كون بنيتك قوية، لماذا لم تشارك في هذه البطولة؟

الأمر لا يتعلق بالبنية الجسدية، وإنما يعتمد على اللياقة وقوة التحمل وأمور كثيرة أخرى، وهناك فنيات تتطلب استعدادا مسبقا مطولا، ومن الجانب الآخر نعتبر الفعالية لمنتخبات، ولكي أصل الى المنتخب يجب أن أشارك في الكثير من الفعاليات الفردية ليتم اختياري للمنتخب.

بصفتك رئيس لجنة الترويج، هل ترى بأن الترويج لهذه الفعالية كان كافيًا؟

الترويج هو المتطلب الأساس للبطولةن وأرى أن هناك نقصا في هذا الجانب خصوصا؛ كون هذه البطولة وطنية، فيقع على الشباب العاتق في الترويج الأكبر لهذه البطولة؛ كونها إنجاز وطني ونحن الحاضن الأساس والرئيس لهذه البطولة من بين جميع الدول.

هل من الممكن أن نشاهد نساء بحرينيات يشاركن في هذه البطولة؟

نعم وبالتأكيد، ففي النسخة الفائتة فازت شابة بحرينية بالبطولة، نالت على الميدالية الفضية، وكان عدد المشاركات البحرينيات شابتين. أما بالنسبة إلى هذا العام يوجد شابات مشاركات من فئة الناشئين.

هل ترى بأن الدعم الإعلامي كافٍ لمثل هذه البطولات؟

لا يوجد شيء اسمه “كافٍ” بالتأكيد هناك دعم إعلامي، ولكن ضعيف ونحتاج المزيد، ونحن نحاول بقدر الإمكان أن نسخر كل جهودنا لنجاح البطولة، فكل بطولة لنجاحها تحتاج الدعم الإعلامي.

هل ترى بأن لهذه البطولة دور في تحقيق الترابط بين البحرين والدول الشقيقة؟

بداية، هذه البطولة إنجاز ساعد على لفت الأنظار حول البحرين، فالفعالية يرجع مقرها الرئيس الى الولايات المتحدة الاميركية وتستضيفها مملكة البحرين كأول دولة في العالم تقام فيها هذه البطولة.

اختيار الشباب للتنظيم لمثل هذه الفعالية، هل تراه قرارًا صائبًا؟ ولماذا؟

نعم، ولكنهم يحتاجون التدريب المستمر مع وجود الرغبة في العمل التطوعي والتنظيم، وهناك عدد كبير من الطلبات على التنظيم لهذا النوع من البطولات، ولكن عند النظر في ذلك الموضوع نرى بأن الرغبة غير موجودة. واخترنا فئة الشباب؛ لأنهم الأكثر كفاءة، ومنهم نستطيع تفجير طاقاتهم الكامنة.

كيف ترى ما يقدمه سمو الشيخ خالد بن حمد للمملكة فيما يتعلق بهذه البطولة؟

عذرًا، هذا ليس رأيي فقط وإنما رأي الأغلبية طبعا، تعتبر هذه البطولة إنجازا سريعا وتاريخيا قويا لمملكتنا الحبيبة، وتنافس هذه البطولة منظمات عالمية للفنون القتالية، وجعلت من البحرين محط أنظار الجميع؛ كونها تحتضن هذا البطولة القوية من بين جميع بلدان العالم.

هل ترى بأن سمو الشيخ خالد قد قاد الشباب بهذه البطولة؟

نعم بالتأكيد، سمو الشيخ خالد وسمو الشيخ ناصر حركا الشباب بهذا النوع من البطولات التنافسية وأخرجا طاقاتهم الكامنة، والدليل هو تكاثر عدد المشاركين بين العام الماضي، وهذا العام ووصل عدد المشاركين البحرينيين هذا العام إلى 16 مشاركا؛ خصوصا كون المباراة تتطلب قوة وتحملا وصبرا وتحكما بالأعصاب، وسموهما أخرجا طاقات الشباب الكامنة فيهم.