+A
A-

اليوم عيد الهالوين... ماذا تعرف عنه؟

نشرت ريم أرحمــــــة عبـــر خاصيــة “story” على “إنستغرام”، صورة تجمعها بالفنان حسين المهدي والمخرج منير الزعبي، كشفت فيها عن مشاركتها في مسلسل “موضي قطعة من ذهب”، المقرر عرضه في رمضاني 2019.

يحتفل اليوم العالم والبحرين بعيد الهالوين وهو عيد “القديسين” الذي يحتفل به في 31 من اكتوبر من كل عام، وطريقة الاحتفال به عن طريق ارتداء الملابس الغريبة والأقنعة المخيفة، واستخدام الخدع، وسرد القصص والخرافات عن الأشباح ومسيرهم أثناء الليل، وتعرض على شاشات التلفزيون والسينما أفلام الرعب المخيفة.

هناك اعتقاد بأن كلمة هالوين مشتقة من مهرجان كان معروفاً باسم (Samhain)، ويُلفظ (ساه ون)، وهو مهرجان تحتفل فيه شعوب السلتيك، قبل ظهور الديانة المسيحية، وهو ما يُطلق عليهم اليوم باسم الكلت، وقد عاشت هذه الشعوب في جميع أنحاء العالم، ولكن أتوا للعيش في المناطق المعروفة مع الوقت، مثل: أيرلندا، وأسكتلندا، وكورنوال، وويلز، وبريتاني، وتعود أصول عيد الهالوين إلى مهرجان سامهين بين شعوب الكلت من بريطانيا القديمة وأيرلندا، وهو في اليوم الموافق الأول من تشرين الثاني، حيث كان يُعتقد بأن هذا اليوم هو بداية السنة الجديدة، كما اعتُبر ذلك التاريخ بداية فصل الشتاء، وهو التاريخ الذي أُعيدت فيه القطعان من المراعي، وتجددت حيازة الأراضي.

ويتصادف يوم الهالوين مع عيد القديسين في اليوم نفسه، لذلك يعتبر يوم احتفال عالمي تغلق فيها المؤسسات والدوائر الرسميةِ الغربيةِ أبوابها للاحتفال بالعيد. وتزين الشوارع والبيوت في الولايات المتحدة باليقطين، وتحتفل به جميع الطوائف والأديان والثقافات هناك، وسبب الرداء الغريب الذي يرتديه الجميع في هذا العيد، حتى لا يتم التعرف عليهم من قبل الأرواح الشريرة، حيث تقول الحكاية بأن في ليلة العيد تعود كل الأرواح من عالم البرزخ إلى الأرض، وتبقى فيها حتى طلوع الفجر، ويسود طقس في العيد يسمى “خدعة أم حلوى” بحيث ينتقل فيه الصغار من بيتٍ لبيت يجمعون الحلوى في أكياسٍ وسلالٍ يحملونها في جعبتهم، ومن يعارض إعطاء الحلوى للأطفال تصيبه لعنة الأرواح الشريرة وغضبها.

يعود استخدام الخدع وارتداء الألبسة والأقنعة المخيفة في عيد الهالوين إلى القرن التاسع عشر وتم استخدامها أولاً في أسكوتلندا، ويشار إلى أن هناك من يظن بأن أرواح الأشخاص الذين لقوا حتفهم يعودون لزيارة منازلهم في هذا المهرجان، لذلك قاموا بوضع النيران على قمم التلال، لإضاءة مواقد النار من أجل فصل الشتاء، ولتخويف الأرواح الشريرة، بالإضافة إلى ارتدائهم الأقنعة في بعض الأحيان، وأنواع أخرى من اللباس التنكري حتى لا تتعرف عليهم الأشباح التي يعتقدون بوجودها، وبهذه الطرق بدأ ظهور الساحرات، والغول، والجنيات، والشياطين، وارتبط ظهورها بهذا اليوم، كما أن هذه الفترة هي المفضلة في قراءة البخوت، في مسائل الزواج، والصحة، والوفاة.

كان الناس ينحتون القرع (القرعة المضيئة) ويستخدمونه كالفوانيس، قبل أن يصبح تقليداً مرتبطاً بعيد الهالوين بفترة طويلة، ولا تُعرَف أصول ارتباط القرع بالهالوين على وجه التحديد، ولكن ما يُعرَف بأنه تم البدء باستخدام القرع كرمز من رموز العيد، في أميركا الشمالية مع بداية القرن العشرين.