تعاون ثنائي متميز مبني على أسس راسخة من أواصر المحبة

أكد ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة على ما يجمع مملكة البحرين ودولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة من علاقات تعاون ثنائية متميزة مبنية على أسس راسخة من أواصر المحبة والإخاء الممتدة، والتي يؤكدها دائما عاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ورئيس دولة الإمارات العربية المتحدة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان والتي انعكست على وحدة مواقف البلدين حيال مختلف القضايا الإقليمية والدولية.

وأشاد سموه بالدور الذي تقوم به دولة الإمارات العربية المتحدة ضمن التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة، والذي يسهم في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.  وأشار سموه إلى التنسيق المشترك بين البلدين الذي مكنها من الدفاع عن الحق في كل القضايا التي تهم المنطقة، وثباتها على مواقفها التي تصب في صالح بلدانها وشعوبها أمام المحافل الدولية والإقليمية، مقدما الشكر لدولة الإمارات على مواقفها الداعمة والمؤيدة لمملكة البحرين على الدوام، والتي تؤكد مدى ما وصلت إليه علاقات البلدين.

جاء ذلك لدى لقاء سموه أمس بوزير الخارجية والتعاون الدولي بدولة الإمارات العربية المتحدة سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان ترافقه وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة نورة الكعبي، بحضور وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، حيث رحب بزيارة سموه إلى المملكة وترؤسه وفد بلاده في اجتماع ‏اللجنة العليا المشتركة بين مملكة البحرين ودولة الإمارات العربية المتحدة في دورتها الثامنة. وتطلع سموه أن يسهم هذا الاجتماع في مواصلة تعزيز التعاون الثنائي على الأصعدة كافة وعلاقات البلدين والشعبين الشقيقين عبر زيادة التكامل والترابط بما يفتح آفاق جديدة في مسار هذه العلاقات.

وأعرب صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء عن تهانيه للإمارات قيادةً وشعباً بالإنجاز الذي حققته بإطلاقها القمر الاصطناعي “خليفة سات” بالاعتماد على الكوادر الوطنية المؤهلة، مؤكدا أن أي إنجاز تحققه الإمارات هو إنجاز للبحرين، وأن هذا النجاح هو مصدر فخر لكل خليجي وعربي.

من جانبه، أعرب سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان عن شكره لصاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء على ما يبديه من اهتمام في تعزيز علاقات البلدين والشعبين الشقيقين، منوها بما تسهم به اللجنة العليا المشتركة من دعم لكافة جوانب العلاقات بين البلدين والشعبين الشقيقين.