حمل البيان الصارم الذي أعلن فيه ريال مدريد الإسباني، الإثنين الماضي، إقالة المدرب جولين لوبيتيجي من تدريب الفريق، وتعيين سانتياجو سولاري بشكل مؤقت بدلًا منه، الكثير من الاتهامات.

وقال النادي الملكي في بيانه، إن “هناك تناقض كبير بين جودة لاعبي الفريق الذي تم ترشيح 8 من نجومه للكرة الذهبية وهو شيء غير مسبوق في النادي، والنتائج التي تم تحقيقها (مع لوبيتيجي)”. واعتبرت وسائل الإعلام الإسبانية أن “البيان بمثابة هجوم علني من النادي تجاه المدرب الإسباني الذي أقاله”. وأشارت صحيفة “موندو ديبورتيفو” إلى عدم ارتياح ريال مدريد، لإصرار المدرب المقال، على الحصول على قيمة عقده كاملة والتي تبلغ 18 مليون يورو.

وأوضحت الصحيفة أن إدارة الفريق الملكي رأت أن لوبيتيجي “لم يكن في وضع يسمح له بطلب مستحقاته كاملة، وذلك بسبب النتائج الهزيلة التي حققها الفريق هذا الموسم، والأداء السيء الذي ظهر به”.

على صعيد متصل، يُخطط ريال مدريد، إلى إغراء الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو، المدير الفني لنادي توتنهام الإنجليزي، لتدريب الفريق الملكي.

و كشفت صحيفة “ذا صن”، أن ريال مدريد يفكر في مضاعفة الراتب الذي يحصل عليه بوكيتينو، ومنحه 17 مليون جنيه إسترليني سنويًا، للموافقة على تدريب الملكي.

ويدرك فلورنتينو بيريز، رئيس ريال مدريد، أن الحصول على بوكيتينو في منتصف الموسم، لن يكون سهلًا، وبالتالي على إدارة النادي تقديم عرض جذاب، للحصول على خدمات المدرب الأرجنتيني.