+A
A-

“الغرفة” تستعرض فرص ومزايا الاستثمار

أشاد رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين سمير ناس بالتنامي المستمر لمستويات العلاقات الثنائية والاقتصادية بين البحرين وكوريا الجنوبية في مختلف المجالات، مشيرًا إلى أهمية زيادة هذا التعاون وترسيخ العلاقات القائمة بين البلدين الصديقين.

وقال رئيس الغرفة في كلمته التي ألقاها أمس في المنتدى الاقتصادي الكوري البحريني الذي عقد بسيؤول بحضور وفد تجاري من أصحاب الأعمال البحرينيين وحشد واسع من نظرائهم الكوريين وممثلي كبرى الشركات الكورية الذين يمثلون مختلف القطاعات الاقتصادية في كوريا، إن المرحلة القادمة ستتميّز بزيادة أواصر هذه العلاقات وتقويتها في المجالات المختلفة وتعزيز قنوات التواصل لتوثيق العلاقات الثنائية بين البلدين وبلوغ الأهداف المشتركة في أطرها، مستعرضًا في الوقت ذاته فرص ومزايا الاستثمار بمملكة البحرين وأوجه التعاون المتاحة. وأضاف ناس أن البحرين تحتضن أنشطة العديد من الشركات الكورية الرائدة في مجالات الهندسة والتكنولوجيا والخدمات والقطاعات المالية مما يدل على الاهتمام المشترك بتعزيز التعاون في جميع القطاعات، مستذكرًا زيارة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، إلى جمهورية كوريا الجنوبية العام 2012 التي رافقه فيها وفد من القطاع الخاص وممثلون عن مختلف القطاعات الاقتصادية في البحرين، التي نتج عنها توقيع عدد من الاتفاقيات مع جهات حكومية وخاصة وتبادل الزيارات لنقل الخبرات ولتحفيز التعاون التجاري والاستثماري بين الجانبين، مشيرًا إلى ما شكلته كذلك زيارة رئيس وزراء كوريا للبحرين وما تم التوقيع عليه خلالها من اتفاقات مهمة للتعاون التجاري، بما يؤكد أهمية هذه الزيارات المتبادلة.

ونوّه “ناس” أن تنظيم هذه الزيارة جاء بهدف تعزيز الأهداف المشتركة بين البلدين الصديقين لتقوية علاقات الشراكة بين التجار وأصحاب الأعمال الكوريين ونظرائهم البحرينيين وتحقيق كل ما يخدم تطور المصالح الاقتصادية المشتركة.

وعلى هامش انعقاد المنتدى، اجتمع رئيس الغرفة مع نائب رئيس غرفة تجارة وصناعة كوريا جوندونغ كيم بحضور النائب الأول لرئيس الغرفة خالد نجيبي وبحثا سبل توثيق الروابط الاقتصادية المشتركة بين قطاعات الأعمال في البلدين خاصة من خلال زيادة التنسيق والتعاون بين الغرفتين الصديقتين.