+A
A-

كتاب يؤثق علاقة حب سعود الفيصل للبحرين

قال الزميل الصحفي خالد عبدالله – ابواحمد أنه بعد اصدار كتابه (الرباط الوثيق- العلاقات البحرينية السعودية) ضمن سلسلة كتبه التوثيقية لمملكة البحرين يعمل الآن على إصدار كتاب جديد بعنوان ( قصة حب- سعود الفيصل والبحرين)، يؤثق من خلاله لعلاقات الحب والتقدير للفقيد الراحل وزير الخارجية السعودي السابق سعود الفيصل تجاه مملكة البحرين، وما اكتنف هذه العلاقة من مميزات ومن حضور في مسيرة علاقات البلدين الشقيقين، وما تكنه البحرين قيادة وشعبا للفقيد الراحل الذي عبّر عن حبه لبلده البحرين في الكثير من المواقف التاريخية وآخرها الأزمة التي مرت بها البحرين في 2011م”.

وأشار ابواحمد إلى أن علاقة الحب هذه التي ربطت الفقيد بالبحرين أصبحت علامة بارزة في تاريخ البحرين الحديث، وقد عبّر عنها الكثير من المسؤولين وعلى رأسهم معالي نائب رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة نائب وزير الخارجية السابق الذي زامل الفقيد سعود الفيصل في الكثير من المحافل الدولية والإقليمية والمحلية ولسنوات طويلة، عاشا معا الكثير من الأحداث المهمة في المنطقة والعالم، وكذلك وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة أيضا قد زامل الفقيد الراحل كثيرا، وقد تشاركا بحث القضايا المهمة في مسيرة البلدين، ومن ثم قضايا الساحة الإقليمية والدولية، وكان جميلا ورائعا وفاء البحرين للفقيد سعود الفيصل أن أطلقت إحدى الطرق المهمة في المنامة باسمه تخليدا لذكراه العطرة.

وحول أسباب اصدار كتاب عن قصة حب سعود الفيصل والبحرين يقول الزميل الصحفي خالد عبدالله “ إن العلاقة لم تكن علاقة حب عادية وعابرة بل علاقة ارتسمت فيها كل المعاني والقيم الإنسانية الجميلة والمتحضرة، والتي تفرض نفسها على التأمل فيها، لأن الفقيد الراحل كان يظهر للبحرين نظرة فيها إكبار واجلال لهذه الأرض صاحبة الحضارات والتاريخ التليد والانسان المتميز، وأن ما حققته من مكاسب وإنجازات حضارية في الكثير من المجالات فرضت احترامها على الآخرين، بالتالي الدفاع عنها بكل ما أوتي الإنسان من قوة، وهكذا فعل الفقيد سعود الفيصل لم يبخل على البحرين، وكان صوتا قويا ضد كل المؤامرات التي تعرض لها البلاد”.

 

ولفت أبواحمد إلى أن العمل في مشروع الكتاب الجديد قد قطع شوطا كبيرا، بعد الحصول على عدد كبير من الصور النادرة (ابيض واسود) للفقيد الراحل سعود الفيصل لدى زياراته المتعددة للبحرين في حقبة نهاية الستينات وبداية السبعينات، ويظهر فيها الفقيد مع حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى عندما كان وليا للعهد، ومع سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة نائب رئيس الوزراء،