+A
A-

ناصر بن حمد: أهمية دعم خطط الاتحاد الدولي للفروسية

نيابة عن عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، حضر ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة أمس، افتتاح اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد الدولي للفروسية، والذي عقد بفندق الخليج بمشاركة دولية واسعة.

كما حضر جانبا من الجلسة الافتتاحية عدد من من الوزراء والمسؤولين في المملكة وأعضاء المكتب التنفيذي الأعلى للاتحاد وحشد كبير من ممثلي الدول الأعضاء في الاتحاد الدولي للفروسية، وتم خلاله إصدار قرارات عدة كان أبرزها تزكية البلجيكي دي فوس رئيسا لفترة جديدة مدتها 4 أعوام.

إشادة بالرعاية الملكية

رفع سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة أسمى آيات الشكر والتقدير والعرفان إلى مقام جلالة الملك لتكرمه بشمول رعايته الملكية السامية أعمال الجمعية العمومية للاتحاد الدولي للفروسية التي تستضيفها مملكة البحرين.

وأشار سموه أن الرعاية الملكية السامية لهذا الحدث الدولي المهم يؤكد حرص واهتمام جلالة الملك بقطاع الرياضة والشباب عموما، ورياضة خصوصا، مبينا أن هذا الاهتمام الملكي يشكل القاعدة الصلبة التي تنطلق من خلالها طموحات وعزائم الشباب البحريني في تمثيل المملكة في أهم المحافل والأحداث الدولية.

واعتبر ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب أن إقامة الجمعية العمومية للاتحاد الدولي للفروسية في مملكة البحرين يأتي تأكيدا للمكانة الكبيرة التي باتت تتمتع بها البحرين على الصعيد الدولي من خلال الوجود الدائم في مختلف الأنشطة والبرامج الدولية، مرحبا بالوقت ذاته بجميع ممثلي الاتحادات المشاركة في هذا المحفل.

كما أكد سموه أهمية دعم برامج وخطط الاتحاد الدولي للفروسية بما يتماشى مع المصلحة العليا لانتشار هذه الرياضة على مستوى العالم، منوها إلى الدور الكبير والمهم الذي يشكله الاتحاد في مسيرة التقدم والنجاح التي شهدتها المرحلة السابقة وأهمية مواصلة عملية التنمية والازدهار من خلال الدورة الجديدة خلال الأعوام الأربعة المقبلة.

ونوه سموه إلى الإنجازات الكبيرة التي حققتها رياضة الفروسية وسباقات القدرة في مملكة البحرين، مبينا أهمية مواصلة العمل بقوة؛ من أجل ضمان وصول الفرسان البحرينيين إلى منصات التتويج العالمية وتأكيد الحضور المميز للمملكة التي باتت قطبا رئيسا في معادلة الفروسية العالمية.

ترحيب دولي

وألقى رئيس الاتحاد الدولي للفروسية أنغمار دي فوس كلمة في بداية الجمعية العمومية ثمّن خلالها استضافة مملكة البحرين هذا الحدث وشمولها بالرعاية الملكية السامية، مشيدا بحضور سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة الجلسة الافتتاحية مما ساهم في إعطاء الزخم والاهتمام المناسب للحدث.

خالد بن عبدالله باق في منصبه

وكشف الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة عن نيته مواصله العمل في الاتحاد الدولي للفروسية والبقاء في منصبه نائبا أول للرئيس للفترة من 2018 ولغاية 2022؛ حرصا على تمثيل مملكة البحرين والمجموعة السابعة التي تضم الدول العربية في المكتب التنفيذي الأعلى للاتحاد.

ويعين رئيس الاتحاد الدولي أنغمار دي فوس نوابا للرئيس عن المناطق الجغرافية، حيث برز الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة في منصبه نائبا أول للرئيس في الفترة الرئاسية الماضية من عمل المكتب التنفيذي، كما يعد وجوده في هذه المكانة إنجازا لمملكة البحرين وحضورا قويا على صعيد المنظومة الدولية العالمية.

أبرز القرارات

وجرى خلال الجلسة الأولى التصويت على قرارات عدة كان أبرزها تزكية رئيس الاتحاد الدولي للفروسية أنغمار دي فوس رئيسا لولاية جديدة تمتد من العام 2018 لغاية 2022 وسط تصفيق حار من الحضور يشير إلى الشعبية الكبيرة التي يتمتع بها الرئيس الذي وعد بكلمته عقب التصويت على العمل بكل قوة؛ من أجل تحقيق المزيد من الإنجازات تأكيدا وتقديرا على الثقة الكبيرة التي منحتها إياه الجمعية العمومية.

وتم التصويت لصالح انضمام كوريا الشمالية لعضوية الاتحاد الدولي، واعتماد التقارير الإدارية والمالية عن الأعوام من 2014 - 2018، حيث قدم رئيس اللجنة المالية تقريرا مفصلا عن الأعوام 2017 - 2018 أوضح من خلاله التطور الكبير في مدخول الاتحاد والفرق في بيان المصروفات على البطولات والأنشطة والدورات والتدريبية وفحوصات المنشطات، كما تم التصويت لصالح اعتماد ميزانية العام 2019.

وتم التصويت بنعم لدخول العديد من الأعضاء الجدد، وهم البرازيلي لويس روبرتو للمجموعة السادسة والبريطانية جيني هول رئيسا للجنة البيطرية وعضوية كل من الإنجليزي تيم باركين والكندي يوفيس روسيير، والإنجليزية جانيكي شارلو للجنة التدقيق، والمجري زولتان بال للجنة الطبية، والمكسيكية دانيلا غارسيا للجنة القفز عن الحواجز، والروسية أرينا ماكنامي للجنة الفروسية، ولجنة الإدارة التي تضم السويسرية سفين فريسيك رئيسا، وعضوية الهولندية باولوس بيورسكين والبولندي سارازيوكا، ولجنة القفز التي تضم الهولندي روب دي بروين والنمساوية أنتيلا بروتشاسكا.

وصوت الأعضاء مع قرار تعديل القوانين الخاصة بسباقات التحمل، والتصويت لصالح إرجاء النظر في اللجنة المؤقتة للقدرة لغاية الاجتماع السنوي الذي سيُعقد في مدينة لوزان السويسرية خلال شهر أبريل من العام المقبل وأوضح رئيس الاتحاد أن القرار يأتي لفتح الباب أمام اللجنة لإعداد دراسة متأنية وتحديدا فيما يتعلق ببعض القوانين والأنظمة والتشريعات الخاصة بها، وهو الأمر الذي كان أحد الأسباب الرئيسة أيضا لقرار عدم إجراء انتخابات لهذه اللجنة.

كما تمت الموافقة على الجدول الزمني لأهم البطولات العالمية في العام 2019 وأماكن إقامتها، والموافقة على الاستفادة من برامج التضامن الأولمبي التابع للجنة الأولمبية الدولية وتحفيز الاتحادات الأعضاء للتواصل؛ بهدف ضمان نجاح الأنشطة التي تشرف عليها والاستفادة من برامج الدعم الخاصة بذلك.

 

رسالة بحرينية

ألقى رئيس الاتحاد الملكي للفروسية وسباقات القدرة نائب رئيس المجلس الأعلى للبيئة سمو الشيخ فيصل بن راشد آل خليفة خلال الجلسة الافتتاحية كلمة أكد فيها الاعتزاز والتقدير على الرعاية الملكية السامية لأعمال الجمعية العمومية، مشيرا إلى أنها تأتي في سياق رؤية المملكة 2030 وفي إطار تأكيد المكانة البحرينية العالمية ودعم والنهوض بقطاع الشباب والرياضة.

كما اعتبر سموه أن حضور واهتمام ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب، رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية سمو الشيخ ناصربن حمد آل خليفة يؤكد هذه الأهمية من القيادة باعتبار سموه قائد مسيرة الشباب والرياضة في البحرين، وأحد أهم الأبطال الرياضيين الذين حققوا إنجازات كبيرة سواء في الفروسية وسباقات الخيل.

وأشار سموه إلى أن سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة يعتبر مصدر إلهام الشباب البحريني لما يمثله من قيمة رياضية كبيرة ساهمت في صياغة مفردات الحرص على تمثيل مملكة البحرين في أهم البطولات، والعمل بمثابرة لتحقيق إنجازات مشرفة وتجسيد الرؤى الملكية 2030 واقعا ملموسا.