+A
A-

“حمد للتعايش”: الانفتاح متأصل وغير “مستورد”

اجتمع رئيس مجلس أمناء مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي الشيخ خالد بن خليفة آل خليفة بعضو لجنة الشؤون الخارجية ببرلمان الاتحاد الأوروبي رئيس مجموعة أصدقاء البحرين في البرلمان النائب ايفو فايغل، وعدد من أعضاء المجموعة والبرلمانيين، في غداء عمل أقامته سفيرة مملكة البحرين لدى مملكة بلجيكا والاتحاد الأوروبي بهية الجشي.

وأكد الشيخ خالد بن خليفة آل خليفة أن مسيرة التسامح والتعايش التي يقودها عاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة نحو العالم لها انعكاساتها على المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية كافة وعلى المدى البعيد، مشيرا إلى أن فلسفة العاهل ورؤاه السديدة، والتي صاغها جلالته في إعلان مملكة البحرين، تعد وثيقة عالمية يمكن الاسترشاد بمضامينها في حماية حقوق الإنسان والمجتمعات ووضع سياسات قويمة لكفالة الحريات.

وقال إن مبادرات جلالته الحكيمة والإنجازات العالمية التي تحققت للمركز تنبع من أصالة تاريخ مملكة البحرين، موضحا أن ما تشهده البحرين اليوم من ازدهار في مجال التسامح والتعايش السلمي ليس مستوردا أو مفروضا من الخارج، بل هو متأصل في أخلاقيات المجتمع البحريني الذي كان ولا يزال يتميز بالانفتاح واحترام الآخر؛ بفضل سياسات قادة البحرين من آل خليفة عبر تاريخها العريق.

من جانبه، أعرب عضو لجنة الشؤون الخارجية ببرلمان الاتحاد الأوروبي عن شديد إعجابه بما تقوم به مملكة البحرين بقيادة العاهل من خطوات رائدة في طريق إرساء دعائم السلم والاستقرار الاجتماعي في العالم.

وأوضح في حديثه أن الاتحاد الأوروبي يقدم كل الدعم والتشجيع لمبادرات البحرين في مجال التسامح والتعايش السلمي؛ لما لها من أثر بالغ في مكافحة ظواهر الكراهية والتمييز العنصري، خصوصا في ظل انتشار ظواهر الإسلاموفوبيا ومعاداة السامية. كما أكد أن البرلمان الأوروبي مستعد لتقديم مختلف التسهيلات؛ من أجل إطلاق مبادرات هادفة مشتركة بين البرلمان والمركز.