جلالته  يشيد بالجهود الكبيرة للجنة العليا المشرفة على الانتخابات

وزير العدل: الإرادة الوطنية تجلت بأبهى صورها تلبية لنداء البحرين

أشاد عاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة بالجهود الكبيرة التي بذلتها اللجنة العليا المشرفة على الانتخابات النيابية والبلدية خلال الدورين الأول والثاني التي أكدت نتائجها أن العملية الانتخابية تميزت بالنزاهة والاختيار الحر والمشاركة الشعبية الواسعة التي بلغت نيابيًّا 67 %، وبلديًّا 70 %.

جاء ذلك، خلال استقبال جلالته في قصر الصافرية أمس وزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف، رئيس اللجنة العليا للإشراف على سلامة الانتخابات الشيخ خالد بن علي آل خليفة وأعضاء اللجنة.

وأعرب جلالته عن شكره لرئيس وأعضاء اللجنة على عملهم الدؤوب والجهود الطيبة التي بذلوها بهدف إنجاح العملية الانتخابية، منوهًا بالدور المهم الذي اضطلع به القضاء البحريني والرقابة الوطنية في الإشراف والتأكد من سلامة سيرها وشكرهم على حسن الإعداد والتنظيم الذي يدل على المستوى المتقدم لمملكة البحرين معربًا عن اعتزازه بالقضاء المستقل وهو الذي يشرف على هذه الانتخابات بنزاهة وكفاءة عالية وضوابط دقيقة وهذا موضع تقديرنا.

وأشاد جلالته بوعي الناخبين البحرينيين التي هي جزء من الثقافة المتميزة التي يتمتع بها أهل البحرين بممارسة حقهم الدستوري في اختيار ممثليهم بكل حرية والنهوض بواجبهم الوطني السامي لخدمة البحرين وتعزيز مسيرتها الديمقراطية والحضارية، مؤكدًا أن المملكة تميزت عبر تاريخها العريق بتكاتف شعبها ووحدته وتضامنه في سبيل البناء على ما تحقق من مكتسبات وإنجازات وطنية مهمة.

وهنأ جلالة الملك شباب البحرين بما حققوه من نجاح لافت ونتائج مشرفة تمثلت في وصول العديد من الوجوه الشابة إلى قبة البرلمان، مشيدًا بحضور المرأة البحرينية الذي تضاعف في مجلس النواب والمجالس البلدية بفضل جدارتها وكفاءتها باعتبارها شريكًا فاعلاً في بناء الوطن واستدامة تنميته.

وأشار جلالته إلى أن البحرين وأهلها ماضون في تطبيق نهج الشورى والديمقراطية، متطلعًا أن تشهد المرحلة المقبلة المزيد من النجاح في أداء المسؤوليات الوطنية وتحقيق الأهداف المنشودة.

وبدوره، توجّه وزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف بخالص الشكر إلى جلالة الملك على ما حظيت به جهود اللجنة العليا المشرفة على الانتخابات النيابية والبلدية من إشادة وتقدير، مهنئًا جلالته بالنجاح الكبير الذي حققته الانتخابات التي تجلت فيها الإرادة الوطنية بأبهى صورها تلبية لنداء الوطن، وتجسيدًا للوعي السياسي لأبناء البحرين في ترسيخ العملية الديمقراطية في ظل المشروع الإصلاحي الرائد لجلالة الملك.