+A
A-

إدارة “المنبر الإسلامي” تدرس “أسباب الخسارة”

قال الأمين العام لجمعية المنبر الاسلامي علي أحمد إن إدارته قررت تشكيل لجنة لدراسة نتائج الانتخابات وجميع الظروف والملابسات المحيطة بها وأسباب الخسارة؛ من أجل رفع تقرير بالنتائج والتوصيات إلى إدارة المنبر التي من المقرر انتخابها في مارس المقبل لاتخاذ ما يلزم من قرارات بشأنها. وأضاف في رسالة لأعضاء الجمعية، وتنشرها “البلاد” أن “البرلمان بالنسبة لنا ليس غاية، بل هو وسيلة من وسائل كثيرة سنواصل العمل من خلالها ملتزمين بطريق الحق والعدل وحب الخير لمملكتنا الحبيبة وشعبنا الكريم. وفيما يأتي نص الرسالة:

الإخوة والأخوات أعضاء الجمعية العمومية لجمعية المنبر الوطني الإسلامي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أتوجه إليكم بهذا الخطاب بعد الانتخابات النيابية والبلدية والتي لم يحالف التوفيق فيها جميع مرشحينا بعد تحالف العديد من العوامل المتداخلة والمختلفة والتي من بينها ما هو داخلي متعلق بالجمعية وما هو خارج إطار الجمعية، واسمحوا لي أن أؤكد عددا من النقاط التالية:

أولاً: أبارك للقيادة الحكيمة والشعب البحريني الكريم بمناسبة نجاح العملية الانتخابية، كما أتقدم بالتهنئة لجميع الفائزين في الانتخابات النيابية والبلدية، متمنيا لهم مزيدا من التوفيق والسداد لما فيه خير البلاد والعباد، ولا يفوتنا أن نشكر كل من شارك بترشيح نفسه ولم يحالفه التوفيق، لكنه بذل من جهده وماله إيمانا منه بالمسؤولية تجاه الوطن والشعب.

ثانيا: أتقدم بالشكر والتقدير وعظيم الامتنان لجميع مرشحينا وفرقهم الانتخابية الذين بذلوا مجهودات هائلة وقدموا أداءً مشرفاً حظي بالاحترام والتقدير من منافسيهم ومن الجميع، فجزاهم الله خير الجزاء على ما قدموه وجعله في ميزان حسناتهم.

ثالثا: أؤكد احترامنا للنتائج النهائية للعملية الانتخابية، وأشكر كل من صوت لمرشحي جمعية المنبر الوطني الإسلامي، فصوتهم وسام على صدورنا وانحياز لرؤيتنا وتوجهاتنا، ونعاهدهم على التزامنا بالمبادئ التي انتخبونا من أجلها مهما كانت النتائج والمتغيرات.

رابعا: قررت الأمانة العامة تشكيل لجنة لدراسة نتائج الانتخابات وجميع الظروف والملابسات المحيطة بها وأسباب الخسارة؛ من أجل رفع تقرير بالنتائج والتوصيات إلى إدارة المنبر التي من المقرر انتخابها في مارس المقبل لاتخاذ ما يلزم من قرارات بشأنها.

خامسا: البرلمان بالنسبة لنا ليس غاية، بل هو وسيلة من وسائل كثيرة سنواصل العمل من خلالها ملتزمين بطريق الحق والعدل وحب الخير لمملكتنا الحبيبة وشعبنا الكريم.

نسأل الله العلي القدير أن يثبتنا دوما على الحق والعدل في مواصلة رسالتنا بما تيسر لنا من الوسائل المتاحة.