لخص رئيس لجنة الثروة الغذائية بغرفة تجارة وصناعة البحرين خالد الأمين مشكلات تجار المواشي بالأعلاف والتطعيم الصحي والمحجر، مبينًا أن أبرز مطالبهم هي توفير محجر في المنفذ البحري (ميناء خليفة)، على غرار معظم الدول التي عادة ما تضع المحاجر على منافذها الحدودية.

ورغم حصره مشكلات القطاع، في تصريح للصحفيين على هامش اللقاء التشاوري المفتوح مع تجار المواشي،أمس، إلا أنه عاد ليؤكد أنها كثيرة مع ذلك، فإن إيجاد الحلول لها بسيط وسريع، حيث إن بعضها يتم بالتشاور مع المسؤولين فيما يحتاج الآخر تشريعات.

وأوضح أن أبرز مطالب التجار هي إيجاد أراض أكبر لاستيراد كميات أكبر، ومناطق للتربية والسلخ (القصب)، مشيرًا إلى أن جميعها مطالب قانونية وطبيعية، وسيتم إيجاد الحلول لها بالاجتماع مع الجهات المعنية الأحد المقبل، لافتا إلى أن المساحات المقترحة للأراضي أكثر من 4 آلاف متر مربع مقابل ألف متر مربع حاليا، والأراضي متوافرة في الهملة ومقترح لأماكن خلف شركة “ألبا” والموافقة عليها يأتي بعد خطط وزارة البلديات لها.

وخلال اللقاء قال التجار إن أدوية التطعيمات المتوفرة في البحرين غير كافية ولا تتماشى مع موسم الصيف والحر الشديد، ما سبب ضرر للتجار ونفوق الأجنة بسبب فيروس لم يتم العثور على حل له منذ 3 سنوات، إذ إن البيطريين في وزارة الزراعة لم يكتشفوا الجرثومة حتى الآن بسبب عدم وجود المختبر اللازم لإجراء الفحوصات.

كما أوضح التجار أنهم يعانون قلة الدعم في جميع الجهات سواء كانت حكومية أو خاصة، فمثلا أوقف الدعم المخصص لهم من صندوق العمل “تمكين” منذ 7 سنوات بحجة أن هناك تلاعبا، مبينين أنه يجب حل المشكلة والتلاعب إن وجد من جهة تمكين، حيث لا يجوز التعميم على الجميع. وأضافوا أن فواتير الكهرباء والماء تكون بمبالغ كبيرة لا يستطيعون دفعها دون دعم حكومي، كما أكدوا ضرورة فصل حظائر الأبقار عن حظائر الأغنام، بدعوى أن الأغنام تحمل الأمراض وتنشر العدوى لدى الأبقار أيضا.