+A
A-

نواب: توجيهات سمو رئيس الوزراء أثرت العملية التشريعية وأنجحتها

سموه يرى في النواب شركاء في الانجاز مع احترام الفصل بين السلطات

قدم سموه دروسا فيما يجب أن يكون عليه التعاون بين السلطتين

سمو رئيس الوزراء ينحاز دوما للنواب في أي   خلاف مع الوزراء

لم نتقدم بطلب للمواطنين إلا ووجه سموه إلى سرعة تنفيذه

 

قال جمع من النواب: بأن التعاون الوثيق والمستمر لسمو رئيس الوزراء مع نواب الشعب، يقدم بأثره الإيجابي، والناهض دروسا مستفادة لكل الوزراء، والمسؤولين في البلد، عن آلية التعاون مع النواب، والمواطنين، وفتح كل الأبواب لهم. وأوضح النواب بتصاريحهم لــ “البلاد”: بأن التوافق الذي يوجده سموه دائما، انعكس إيجابا على زيادة المكتسبات الوطنية، وعلى تحقيق النمو والازدهار الذي ينشده المواطن، اليوم وكل يوم، بما يكفل إصدار تشريعات تنظم الحياة الاقتصادية، وتدفع بمسيرة العمل الوطني إلى آفاق ناجحة، وثرية.

وأضافوا: “الحرص الشديد الذي يوليه سموه في تقدير النواب، ينبع من دورهم المهم في تمثيل الشعب، وتحقيق متطلباتهم تحت قبة المجلس التشريعي، بسياسة خصبة، أسهمت في تحقيق النجاحات لهم، وفي تلبيه متطلبات الناس”.واكدوا ان سموه ينحاز دائما  الى جانب مجلس الشعب في اي خلاف مع الوزراء ونرى سموه يبادر بزيارةمجلس النواب ليقدم سموه النموذج الاعلى للتعاون الذي ينبغي ان يكون عليه السلطتين، واكدوا بان سموه يرى في مجلس النواب شريكا في الانجاز وليس سلطة منفصلة بذاتها، مؤكدين بان سموه تجاوز كل البروتوكولات واسس لعلاقة فريدة بين السلطتين فنرى مجلس سموه الاسبوعي يمتلئ باعضاء السلطتين التتفيذية والتشريعية بغرفتيها النواب والشورى وهو ليس مجلسا اجتماعيا بقدر ماهو مجلس للحل والعقد وتصدر عبره توجيهات كثيرة تصب في مصلحة المواطن.

 

والد الجميع

أكد النائب أنس بو هندي: بأن تعاون رئيس الوزراء مع نواب الشعب، كبير ومشهود، ويقدم دروسا مستفادة لكل الوزراء، والمسؤولين في البلد، عن آلية التعاون مع النواب، والمواطنين، وفتح كل الأبواب لهم، والأهم الإنصات لمساعيهم.

وأضاف: “سمو رئيس الوزراء، هو الملاذ بعد الله في تذليل الكثير من الصعوبات والمعوقات التي اعترضت العديد من الملفات المهمة للمواطن، وأقولها من واقع التجربة الشخصية، أخص منها الإسكان، والبنى التحتية، والفساد، حيث يهتم سموه مباشرة، بالتوجيه للوزراء والمعنيين، وذوي الاختصاص لأن يتخذوا كافة الإجراءات اللازمة والضرورية والحاسمة”.

وقال: “ذكر أنني قدمت لسموه ذات مرة قائمة لعدد من الأسر التي تعاني صدور فواتير عالية المبالغ ضدها، وكيف أن سموه سارع بتوجيه وزير هيئة الكهرباء والماء لمساعدتهم، والوقوف إلى جانبهم، وحفظ حقوقهم، وبذلك مثال لا يذكر، قبالة مواقف سموه الكثيرة، والمتعددة”.

القائد الحكيم

بدوره، أكد النائب علي بو فرسن: بأن سياسة الأبواب المفتوحة التي ينتهجها سموه منذ عقود عديدة، تمثل ترسيخا أصيلا للإرث الخليفي في القرب من الرعية، والاهتمام بالتواصل المباشر معهم، بلا أي قنوات، أو حواجز، الأمر الذي انعكس إيجابا على تعاون الحكومة الرشيدة مع النواب، ومع مطالبهم ومساعيهم لخدمة المواطنين.

وتابع: “التوافق الذي يوجده سموه دائما، انعكس إيجابا على زيادة المكتسبات الوطنية، وعلى تحقيق النمو والازدهار الذي ينشده المواطن، اليوم وكل يوم، بما يكفل إصدار تشريعات تنظم الحياة الاقتصادية، وتدفع بمسيرة العمل الوطني إلى آفاق ناجحة، وثرية”.

وقال: “من الأمثلة الحية على ذلك، القرار الذي أصدره سموه بنهاية يناير من العام 2017، لوقف التعميم الصادر آنذاك بشأن إيقاف صرف العلاوة الدورية السنوية، والذي انسجم مع توجيهات جلالة الملك بأن تكون ضوابط وإجراءات ترشيد الإنفاق، المبنية على مصالح الناس، وليس العكس”.

 

القرب للناس

من جهته، قال النائب ماجد الماجد :”سمو رئيس الوزراء الأحرص على منظومة البلد بجميع مؤسساتها التنفيذية والتشريعية، ويأتي في المرتبة الثانية بعد جلالة الملك، ولقد لمسنا من سموه كل التعاون، والتجاوب، والقرب، ويشهد بذلك الداني والقاصي، وبمجالات عدة”.

وأردف: “سموه من أهم البانين لنهضة البحرين، بشتى المجالات، ويكن -وأقولها من واقع التجربة- للنواب كل الاحترام، والتقدير، بل وعند حدوث أي مشكلة أو خلاف، بين السلطتين التشريعية والتنفيذية، كان أول من يهتم لحلحلتها، وكان ينزل بنفسه للمجلس التشريعي ويلتقي بالنواب، ويتناقش معهم، وهو موقف عظيم، تكرر من سموه مرات عدة، ويعكس الحكمة، والنظرة الثاقبة، الحافظة على أمن البلد، واستقرارها”.

 

تجاوب ملحوظ

من جانبه، قال النائب نبيل البلوشي “سموه رئيس الوزراء ضرب أمثلة رائعة في التعاون الدائم بين السلطتين التشريعية والتنفيذية، حيث إنه لم يدخر جهدا في فتح بابه للنواب، واستقبالهم بكل أسبوع، وتخصيص هذا اليوم للنواب على وجه الخصوص، وإحضار جميع المسئولين، والسماع منهم مباشرة، واستجابته السريعة للنواب، ووضع الحلول السريعة المشكلات بشتى الدوائر المختلفة”.

وأردف البلوشي “من التجارب الشخصية لي مع سموه الكريم، بأن قدمت له عدة مطالب لأهالي دائرتي بأمور مختلفة، أغلبها خدمية، حيث وجه سمو الوزير المعني للتواصل المباشر معي، وقمنا بفضل توجيهاته، بأن قام الوزير المعني مع الطاقم بالكامل، بالنزول للأهالي، والاستماع لهم، ما أثمر على عدة مشاريع، منها توسعة شارع المحزوره، وبناء بعض الحدائق، وحل مشكلات تختص بالصرف الصحي، وغيرها”.

وتابع” ناهيك عن الرغبات والقوانين التي قدمت من النواب، وتلقتها الحكومة برحابة صدر وتنفيذ الكثير منها، من مدارس، وملاعب، وصالات رياضية، ومنشآت خدمية متعددة”.

 

سياسة خصبة

وقال النائب خليفة الغانم إن سمو رئيس الوزراء قد أسس لعلاقة متينة بين السلطتين قائمة على مبدأ الاحترام والفصل بين السلطات لا الندية، مشيرا إلى أن السياسة الاقتصادية التي يتبعها سموه ترتكز على أن تكون كل قرارات الترشيد والإنفاق للدولة مبنية على التوافق ما بين السلطتين التنفيذية والتشريعية، ساسها الأول منفعة المواطن، وصون مكتسباته المختلفة.

ورأى أن الحرص الشديد الذي يوليه سموه في تقدير النواب، ينبع من دورهم المهم في تمثيل الشعب، وتحقيق متطلباتهم تحت قبة المجلس التشريعي، بسياسة خصبة، أسهمت في تحقيق النجاحات لهم، وفي تلبية متطلبات الناس، وفي التوجيه الوزراء، والمسؤولين، بالوزارات، والهيئات الخدمية، لأن يكونوا في خدمة المواطن دائما.

وختم قائلا: “لم أتقدم لسموه بطلب يخص المواطنين، إلا ووجه بتنفيذه، بل أن سموه وحين يراني بكل مرة، يسألني عن هذا الطلب وذاك، بدقة متناهية وحرص كبير، ويسألني أيضا عن مدى تجاوب المسؤولين مع احتياجات الناس، أنه ينظر للأمور دوما بشكل شمولي، وواعد، ويبني على إثر ذلك سياساته المقبلة، الطامحة دوما نحو الأفضل للجميع”.

 

تطور ونماء

وعلى الصعيد ذاته، أكد النائب جمال داود: بأن مسيرة الوطن المتواصلة والإنجازات المستمرة تعبر بذاتها عن حكمة وإدارة صاحب السمو رئيس الوزراء، والمنهج الذي رسمه على أسس التعاون مع السلطة التشريعية؛ لتحقيق تلك الإنجازات التي توثقت لصالح الوطن ثم المواطنين.

وقال داود: “من هذا المنطلق شهدت التشريعات بالسنوات الفائتة، تطورا ملحوظا من خلال المسيرة المتوازية بين السلطتين التشريعية والتنفيذية والتي كان قوامها التعاون، وتوجيهات سمو رئيس الوزراء لإعلاء كلمة الوطن والمحافظة على المكتسبات، ووضع رؤية مستقبلية لدفع عجلة البناء والتقدم بما يؤكد المسيرة المتواصلة، ليتولى شأنها أجيال تتعاقب على أرض الوطن تتسلمها سواعد وطنية وتتناغم مع متغيرات العصر في جميع المجالات”.  وتابع “ما من شك أن أساس التعاون مع سمو رئيس الوزراء في السنوات الأربع الماضية دفعت الفصل التشريعي الرابع لأن يتخطى الآثار الاقتصادية المتدهورة عالميا، ويبقي على مكتسبات المواطنين من إي من تأثر، مع استمرار نمط الحياة الذي اعتاد عليه شعب البحرين، ارتكازا على أسس التعاون التي رسمها سموه، والتي تعبر عن رؤية ثاقبة، حفظت المكتسبات، وعززت ما هو قادم مستقبلا، تلبية لمتطلبات التطور والنماء، للشعب والوطن على السواء”.

مرجعية النواب

وقال النائب محسن البكري: بأن سمو رئيس الوزراء مرجعية لكل النواب في عملهم التشريعي، بما يتمتع فيه سموه من خبره، ودراية تامتين، ومجلس سموه مفتوح كل يوم اثنين، وهو عبارة عن صالون ثقافي وتشريعي وإرشادي، طوال دور الانعقاد.

وأردف أن: “الوصول لسموه أسهل بكثير من الوصول للعديد من المسؤولين، إذ يتمنع البعض منهم من مقابلة النواب، وغالبا ما يكون هذا المجلس مصدرا حل لجميع المشكلات التي يحتاجها النواب مع ناخبيهم، وشخصيا لي عدة مواقف مع سموه، نقلت بها بعض الإشكالات التي تخص أهالي الدائرة، وحلها سموه مشكورا بالسرعة الممكنة”.

كما أن لسموه حرصا في التعاون مع المجلس التشريعي في تنفيذ برنامج عمل الحكومة، فسموه هو السند والعون لأعضاء المجلس، بكل النجاحات التي يحققونها ضمن مهام العمل الموكلة إليهم، ناهيك أن الدبلوماسية البرلمانية على المستوى الدولي، عند حراكها السياسي، كانت تجد مكانة سمو رئيس الوزراء، موجودة وبقوة، مما يسهل عليها، مهامها الرئيسة”.

 

مشاركة فاعلة

وفي السياق عينه، قال النائب السابق محمود المحمود: إن لدى سمو رئيس الوزراء قناعة أكيدة بأهمية تكاتف الجهود، لمواجهة الظروف الاقتصادية الصعبة التي تواجه البلد، والتي تعتبر حاله عامة في المنطقة، والعمل على تقليل أضرارها بالتعاون مع السلطة التشريعية؛ حفاظا على معدلات معقولة من النمو. ونوه بأن: “حرص سمو الدائم يقودنا في المشاركة الفاعلة، مع النواب، خصوصا فيما يتعلق بالقوانين والمقترحات المرتبطة بمصالح المواطنين، ومكتسباتهم الحياتية، واليومية، إلى حكمة سموه، في مواجهة التحديات، بحلول، لا تكون نتائجها ذات ضرر على المواطن، لا من قريب، أو من بعيد”. واردف: “الحكومات الرشيدة المتعاقبة، والتي ترأسها سموه الكريمة، كانت برامجها ترتكز دوما على عدم المس بحقوق الناس، ومكتسباتهم الأصيلة، بنموذج مثالي، يجسد النضج السياسي، والمسؤولية الحكيمة، والتي تترجم بعمل الحكومة، دائماً وهي بأفضل صورها”.

 

رؤية ثاقبة

وأكد النائب السابق يوسف الهرمي: بأن السياسة الحكيمة والمستمرة لسمو رئيس الوزراء تؤكد دائما حرص الحكومة الرشيدة على تقوية التعاون البناء، مع السلطة التشريعية، انطلاقا من مبدأ الشراكة في صنع القرارات الوطنية الجامعة، التي تصب في مصلحة البحرين وأهلها.

ومضى بالقول: بأن إشادات سمو رئيس الكريم، بالتعاطي الحضاري لمجلسي الشورى والنواب مع مختلف القضايا، والملفات ذات الشأن الوطني والخدمي، وتقديرهم الوافي للظروف والتحديات الداخلية والخارجية، والتعامل معها بمنطق المسؤولية الوطنية المشتركة، يجسد أساس التعاون الوثيق والناجح، ما بين الغرفتين المنتخبة والمعينة، والحكومة.

وأنهى كلامه قائلا: “سموه الكريم يقدم دروسا تستحق أن تكون أنموذجا يحتذى به، ليس على المستوى الداخلي فحسب، وإنما الخارجي أيضا، هنالك رؤية من سموه لتحقيق التكامل المنشود خدمة للأهداف الوطنية، وهو تكامل نراه اليوم ببحرين ناهضة، متطورة، قائمة على سواعد أبنائها، فلسموه منا كل الشكر والتقدير”.