+A
A-

مي بنت محمد تقدم البحرين نموذجا للتنوع الثقافي

شاركت رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار الشيخة مي بنت محمد آل خليفة أمس الأول متحدثا رئيسا في جلسة نقاشية عن الثقافة والتنوع، وذلك بمركز بومبيدو في باريس.

وتحدثت الشيخة مي في مداخلتها عن أهمية مؤسسات القطاع الأهلي في تعزيز المشاريع الثقافية للمدن ذات القيمة التاريخية، في إشارةٍ إلى عمل مركز الشيخ إبراهيم للثقافة والبحوث وجهوده في إبراز تاريخ المحرق وتوثيق المنجزات الثقافية والأدبية للشخصيات الثقافية البحرينية.

ثم تطرقت لدور الثقافة في تأصيل هوية المدن والمجتمعات، إذ استعرضت مقومات مدينة المنامة التي تعد نموذجًا مميزًا يعكس فكرة التعايش في ظل التنوع الديموغرافي والثقافي. كما أشارت للدور المهم الذي يلعبه التاريخ في تشكيل ملامح المدن؛ لتكون على ما هي عليه في وقتنا الحالي.

وكان النقاش قد انطلق بكلمة قدمتها المؤسس والرئيس المشارك للجهة المنظمة “Thinkers and Doers” أماندين لابوتر، والتي أدارت الجلسات الحوارية بمشاركة المتحدثين، وهم: مستشار جلالة ملك المغرب الرئيس المؤسس لجمعية الصويرة موغادور أندري أزولاي، المدير العام لهيئة الشارقة للمتاحف منال عطايا، والخبيرة في الشؤون الثقافية مديرة شؤون الزوار بمركز بومبيدو كاثرين غيلو، بحضور شخصيات ثقافية من دول عدة.

وتناولت الجلسة النقاشية 3 مدن عربية (المنامة والمحرق، الصويرة في المغرب، والشارقة)، كشواهد تثبت قدرة الثقافة على إحداث فارقٍ حضاري على البلدان، كما تم تسليط الضوء على التأثيرات العامة للثقافة، والتغييرات الإيجابية التي يحدثها التنوع الثقافي على الإنسان والمكان، وما يمكن أن تصنعه الثقافة على مستوى الحراك الاجتماعي والإنساني.