+A
A-

المؤيد يعاهد جلالة الملك ببذل جهود مضاعفة

رفع وزير شؤون الشباب والرياضة أيمن المؤيد أسمى آيات الشكر والتقدير إلى عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة؛ بمناسبة الثقة الملكية الغالية من لدن جلالته بتعيينه وزيرًا لشؤون الشباب والرياضة.

وقال المؤيد في تصريح بعد أدائه اليمين الدستورية أمام جلالة الملك “إن الثقة الملكية السامية بتعييني وزيرًا لشؤون الشباب والرياضة تمثل الدافع الأكبر من أجل بذل كل الجهد للارتقاء بالشباب والرياضة والتي أرسى دعائمها عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة وسط دعم واضح من جانب رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، واهتمام مباشر من جانب ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة”.

وتابع وزير شؤون الشباب والرياضة “لقد حققت الحركة الشبابية والرياضية في المملكة إنجازات بارزة على المستوى الإقليمي والقاري والعالمي، وجاءت هذه الإنجازات نتاجا حقيقيا لدعم القيادة الرشيدة لكافة منتسبي القطاعين الشبابي والرياضي، إضافة إلى رؤية ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، والذي تمكن من تحقيق نقلة نوعية في القطاع الشبابي والرياضي، والتي نتج عنها الارتقاء الملحوظ بمستويات الأداء وأثرت بصورة واضحة على الوعي الرياضي والشبابي في المجتمع عموما”.

وأشار “الشباب هم الرصيد الإستراتيجي، وهم الثروة الحقيقية، وهم من سيحملون مشاعل الخير والارتقاء بهذا الوطن الغالي، وسيعملون من أجل تنفيذ أهداف التنمية المستدامة؛ لذا سنحرص في المرحلة المقبلة على التركيز أكثر عليهم وعلى البرامج التي تنمي من قدراتهم الحقيقية وتوجيهها التوجيه السليم نحو خدمة الوطن”.

وبين المؤيد “أن المرحلة المقبلة ستمثل مرحلة جديدة في تاريخ الحركة الشبابية والرياضية، وسيتم التركيز من خلالها على تنفيذ بنود برنامج “استجابة”، والذي انبثق من المشروع الإصلاحي لجلالة الملك وجسد مفاهيم رؤية البحرين 2030 واستجابة لدعوة سمو ولي العهد، والتي مثلها في إطارها التنفيذي سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة عندما أطلق البرنامج في شهر أبريل الماضي، إضافة إلى التركيز على القطاعات التي ترعاها الوزارة من ناحية الأندية الوطنية المراكز الشبابية وقطاع المنشآت، إضافة إلى القطاع الشبابي وبما يتوافق مع سياسات المجلس الأعلى للشباب والرياضة”.

وأضاف وزير شؤون الشباب والرياضة “ستتضمن الإستراتيجية الجديدة لوزارة شؤون الشباب والرياضة جملة من التعاون البناء مع مختلف الوزارات في المملكة من فريق البحرين، والذين سيمثلون لنا عونا وسندا؛ من أجل تنفيذ البرامج الوطنية التي تهتم بالشباب البحريني والرياضة والعمل معهم من أجل تحقيق التفافا وطنيا تجاه الشباب”.

وأكد المؤيد “سنعمل من أجل البناء على ما تحقق للحركة الشبابية والرياضية في المملكة، والتي أرسى دعائمها المسؤولون السابقون عن القطاع الشبابي والرياضي والذين سلموا لنا الأمانة بكل إخلاص ووفاء، وسنعمل على الاستفادة من خبراتهم ومشورتهم للارتقاء بعملنا تجاه الشباب البحريني، وهذا هو المفهوم الحقيقي لـ (فريق البحرين)”.

وعاهد وزير شؤون الشباب والرياضة جلالة الملك بالعمل الجاد المخلص لدعم مسيرة الحركة الشبابية والرياضية وتقديم الخطط والبرامج التي تتناسب مع رؤية القيادة الرشيدة في تطوير كافة منظومة العمل في قطاعي الشباب والرياضة والمساهمة في تقديم المبادرات والأفكار النيرة الداعمة لمسيرة لهذين القطاعين الرئيسين، والتي تضمن المحافظة على مكتسبات الشباب والرياضة، وتعزيز الإنجازات التي تحققت.