انطلقت أمس الأول فعاليات النسخة الثالثة من المعرض الدولي للقهوة والشوكولاتة، حيث تم تدشين المعرض الذي تنظمه شركة “بدايات” في مركز البحرين الدولي للمعارض والمؤتمرات، والمقام خلال الفترة ما بين 6 و8 ديسمبر 2018.

ويحشد الصناعيون وأصحاب المتاجر والمحلات والمهتمون بالقهوة والشوكولاتة تحت سقف، فيما يسلط الضوء على أفضل المعدات والخدمات والمنتجات من المنتجين والموردين الإقليميين والدوليين، كما يقدم الحدث معظم المنتجات والخدمات العالمية ذات الصلة بإنتاج الشوكولاته والقهوة ويوفر للعارضين منصة مثالية لبناء شراكات مثمرة وتطوير علاقات تجارية طويلة الأجل.

أربع دول عربية

وتشهد نسخة هذا العام مشاركة عارضين من أربع دول عربية إلى جانب البحرين، وهي: المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والأردن وفلسطين، إلى جانب أربع دول أوروبية هي: إيطاليا وإسبانيا وأذربيجان واليونان، بالإضافة إلى دولتين آسيويتين وهما ماليزيا وإندونيسيا.

وتضم هذه النسخة من المعرض مجموعة من العروض الترفيهية ذات الصلة بقطاعي تصنيع الشوكولاتة والقهوة، إلى جانب العروض الموسيقية والمسابقات وإطلاق المنتجات الجديدة. فضلاً عن فعالية توعية صحية حول فوائد المنتجات المعروضة وأفضل استخداماتها.

قال الرئيس التنفيذي لهيئة البحرين للسياحة والمعارض الشيخ خالد بن حمود آل خليفة خلال حفل الافتتاح “يأتي افتتاح النسخة الثالثة من المعرض الدولي للقهوة والشوكولاتة ضمن التزام الهيئة بدعم المبادرات التي تسهم بشكل كبير في الاقتصاد الوطني، حيث يستعرض المعرض مشاريع عديدة في هذا القطاع الذي يستقطب محبي القهوة والشوكولاتة من داخل البحرين وخارجها”.

وأضاف “يستقطب المعرض المتميز العارضين للمشاركة من مختلف أنحاء العالم، كما يوفر فرصًا جديدة للاستثمار وهو المنصة المثالية للترويج لمنتجات المشاريع الصغيرة والمتوسطة في المملكة. ويعد قطاع المعارض والمؤتمرات والحوافز من أبرز القطاعات التي تركز عليها هيئة البحرين للسياحة والمعارض من أجل تحقيق النمو في المستقبل، كما أنه ركيزة أساسية من استراتيجيتنا الساعية لجعل البحرين الوجهة المثالية لالتقاء أصحاب المشاريع والمستثمرين، نظرًا لما تقدمه المملكة من مقومات مثالية لاستضافة مختلف الفعاليات”.

تحقيق الأهداف الاستراتيجية

وتدعم رعاية هذا المعرض الدولي الفريد من نوعه، جهود الهيئة الساعية للترويج لمملكة البحرين وتحقيق أهداف استراتيجية “بلدنا، بلدكم”، بما يساعد في تنشيط القطاع السياحي بالمملكة وإثراء مساهمته في نمو الاقتصاد الوطني تحقيقًا للرؤية الاقتصادية 2030.