+A
A-

“أوبك” تخفض الإنتاج و”برنت” 60 دولارًا

تراجعت أسعار النفط بعد تأجيل “أوبك” اتخاذ القرار النهائي بشأن خفض الإنتاج، ولكن الخام قلل خسائره عقب بيانات أظهرت انخفاض المخزونات الأميركية للمرة الأولى في 11 أسبوعًا.  وصرح مندوبون لدى “أوبك” لوكالة “داو جونز” بأن اجتماع المنظمة انتهى دون التوصل إلى اتفاق بشأن خفض الإنتاج، مشيرين إلى مناقشات مع منتجين مستقلين على أن يتم اتخاذ القرار في وقت متأخر من اليوم.

وأعلنت إدارة معلومات الطاقة هبوط مخزونات النفط الأميركية 7.3 مليون برميل خلال الأسبوع الماضي، مقابل توقعات أشارت إلى انخفاض قدره 2.4 مليون برميل.

وكشفت الوكالة الحكومية عن أن الولايات المتحدة صدرت شحنات نفطية في الأسبوع الماضي تجاوزت ما تم استيراده من الخام للمرة الأولى منذ عقود.

وعند الإقفال، تراجعت العقود الآجلة لخام “نايمكس” الأميركي تسليم يناير بنسبة 2.7 % أو 1.40 دولار لتغلق جلسة نيويورك عند 51.49 دولار للبرميل بعد خسائر بنسبة 4.2 % خلال الجلسة.

وهبطت العقود الآجلة لخام “برنت” القياسي تسليم فبراير عند التسوية بنسبة 2.4 % أو 1.5 دولار وأغلقت جلسة لندن عند 60.06 دولار للبرميل.

ونقلت وكالة الإعلام الروسية يوم الخميس عن مصدر قوله إن روسيا تريد خفض إنتاجها النفطي بحد أقصى 150 ألف برميل يوميًّا في الشهور الثلاثة الأولى من عام 2019.

وذكرت الوكالة نقلا عن المصدر، الذي وصفته بأنه مطلع على المناقشات بشأن اتفاق بين أوبك والمنتجين المستقلين، أن الإنتاج قد يخضع للمراجعة بعد ذلك.

من جهة أخرى، قالت أربعة مصادر بالقطاع إن شركة تكرير النفط الحكومية الهندية هندوستان بتروليوم كورب ستشتري نفطًا إيرانيًّا في يناير بعد توقف لمدة ستة أشهر، مع تحديد إجمالي مشتريات البلاد من طهران عند تسعة ملايين برميل شهريًّا.

ومنحت الولايات المتحدة في مطلع نوفمبر الهند إعفاء مدته ستة أشهر من عقوبات على صادرات النفط الإيرانية.

وبموجب الإعفاء، فإنه يتعين على نيودلهي تقييد مشترياتها من النفط الإيراني عند 1.25 مليون طن أو تسعة ملايين برميل شهريًّا.

وقال مصدر مطلع على المسألة إنه في إطار الاتفاق، فإن هندوستان بتروليوم ستحصل على مليون برميل من النفط الخام الإيراني في يناير.

ولم يتضح ما إذا كانت هندوستان بتروليوم ستواصل شراء النفط الإيراني على أساس منتظم خلال فترة الإعفاء.

وأوقفت هندوستان بتروليوم مشتريات النفط الإيراني في يوليو بعد أن رفضت شركة التأمين المعنية بها تقديم تغطية للخام بسبب العقوبات الأميركية، على الرغم من أن رئيس مجلس إدارة الشركة قال الشهر الماضي إنها قد تستأنف شراء النفط الإيراني بموجب الإعفاء من العقوبات.