افتتح رئيس المجلس الأعلى للصحة رئيس مجلس إدارة جمعية السكري البحرينية الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة، مخيم شروق التاسع عشر للأطفال المصابين بالسكري أمس، بحضور الأمين العام للاتحاد البحريني لكرة القدم إبراهيم البوعينين، ونائب رئيس جمعية السكري البحرينية مريم الهاجري، وأعضاء مجلس الإدارة، وأطفال الجمعية من مرضى السكري وأسرهم. وأشارت الهاجري في تصريحات لـ “البلاد” على هامش حفل الافتتاح إلى أن برنامج النسخة الـ 19 متكامل يضمن تحقيق كل الأهداف التي انطلق بسببها المخيم بمملكة البحرين قبل 19 عاما، ومازال يواصل مسيرته العلمية الطبية التوعية، وإيصال رسالته بالتوعية والحد من مرض السكري بالبحرين لحد آلان، وبدعم متواصل من رئيس الجمعية، الذي مازال يواصل دعمه لنا في تحقيق الأهداف التي نعمل عليها.

وأوضحت نائب رئيس جمعية السكري البحرينية، أنه وضمن برامجه للأطفال السكري، وسعيا من القائمين على المخيم لنشر السعادة في قلوب الأطفال المصابين بالسكري، فقد نظمنا أمس الجمعة رحله لمحميه العرين، مبينة أن الرحلة، والتي تعد الأولى لمخيم شروق كانت بتعاون مشترك مع شباب مؤسسة المبرة الخليفية.وأضافت: لقد شارك بالرحلة ما يقارب 35 طفلا من مملكة البحرين، إضافة إلى فرق الأطفال التي تشارك معنا سنويا مع أطفال دول مجلس التعاون من دوله الكويت ودولة الإمارات والمملكة العربية السعودية.

وقدمت نائب رئيس جمعية السكري البحرينية الشكر والعرفان والتقدير إلى المبرة الخليفة وعلى رأسها سمو الشيخة زين بنت خالد آل خليفة، مشيرة إلى أن تنظيم المخيم هذا العام جاء بدعم كريم من سموها.

وشكرت الهاجري أيضا الاتحاد البحريني لكرة القدم برئاسة الشيخ علي بن خليفة آل خليفة على الرعاية المتميزة، والدعم والمساندة التي قدمها والتسهيلات لإنجاح المخيم، الذي سيكون عامه المقبل هو العام العشرون في مسيرته ومسيرة جمعية السكري البحرينية عموما، مبينة أن المخيم هو صناعة بحرينية خالصة تم استنساخها بنجاح في دول مجلس التعاون.

وأوضحت نائب رئيس مجلس إدارة جمعية السكري البحرينية، أن اللجنة المنظمة العليا للمخيم قد وضعت هذا العام برنامج مميز ومغاير عن السنوات الماضية، بالتعاون مع شباب المبرة الخليفية في وضع البرامج، والذي يشمل على حزمة من الأنشطة الترفيهية والرياضية والمسابقات التعليمية عن العناية الذاتية بمرض السكري، والتي تساهم بشكل مباشر في تحقيق التعايش مع المرضى وتعزيز ثقافة الممارسة الرياضية لهؤلاء الأطفال مما يدفعهم للظهور إلى المجتمع بثقة أكبر وعزيمة أعلى.

فريق طبي يجري فحوصات مجانية

أشارت نائب رئيس جمعية السكري البحرينية إلى أن الكادر الطبي من أعضاء الجمعية من اللجنة الطبية بالمخيم يتابعون ويجرون فحوصات السكري، وآليات حقن الأنسولين والتغذية الصحية، ومتابعة كافة أطفال المخيم، إضافة الى برامج متنوعة من خلال خيمة الأنشطة الترفيهية وسهرات المرح والمسابقات التي يشارك بها كافة الاطفال.

ورشة عن تغيير مواقع الحقن الأنسولين

ذكرت نائب رئيس جمعية السكري البحرينية أنه تم تقديم عدد من البرامج التوعوية من جانب الوحدة المتنقلة للتوعية عن السكري للأطفال من جانب الكلية الملكية الآيرلندية، حيث تم تقديم ورشة تغير مواقع الحقن الأنسولين والتغذية بالتعاون مع اللجنة الصحية بالمخيم من خلال الألعاب الترفيهية

وقالت الهاجري: حصل الأطفال علي التوعية والتدريب اللازم من خلال اللعب، مما من شانه أن يكسبهم الثقة في التعايش مع السكر بأمان والتحكم فيه بشكل جيد. ومما يبعث السرور والأمان لدى الأطفال أن يروا أقرانهم المصابين بالسكري يلعبون ويعيشون طفولتهم بصورة طبيعية. وكل ذلك تحت رقابة حثيثة وحانية من الطاقم الطبي الذي يشرف بحرص على متابعة الأطفال وقياس السكر لديهم دوريا، والتأكد من حصولهم على الكميات الصحيحة من النشويات والأكل الصحي.