+A
A-

مقتل قائد بارز في الحرس الثوري الإيراني

أعلن الحرس الثوري الإيراني، امس الأحد، عن مقتل القيادي البارز فيه، اللواء قدرة الله منصوري، لدى تنظيفه لسلاحه الشخصي. وأوضح الحرس الثوري في بيان صدر عن قائده، اللواء محمد علي جعفري، ونقلته وكالة “فارس” الإيرانية أن منصوري، قائد مقر ثامن الأئمة التابع للقوات البرية في الحرس الثوري، أصيب أثناء تنظيفه سلاحه الشخصي بطلقة في الرأس أودت بحياته على الفور.

ونعا قائد الحرس الثوري منصوري واصفا إياه بالقيادي “الحكيم والذكي والشجاع” للثورة الإيرانية، مشيدا بـ”جهوده في إحلال الأمن الداخلي في إيران خدمة للشعب الايراني”.

من جانب آخر، جدّد تعيين صهر الرئيس الإيراني حسن روحاني كرئيس لهيئة المسح الجيولوجي اتهامات لمسؤولي البلاد بالمحسوبية وأدى إلى استقالة مسؤول كبير أمس الأحد، كما ذكرت وسائل إعلام إيرانية.

وواجه تعيين الشاب الثلاثيني قمبيز مهدي زاده، الذي تزوج ابنة روحاني في حفل زفاف تم بعيدا عن الأضواء في أغسطس الفائت، لانتقادات واسعة من الإيرانيين على مواقع التواصل الاجتماعي.

كما أدى تعيينه لاستقالة رئيس قسم التعدين في وزارة الصناعات جعفر سارغيني، الذي انتقد “التعيينات غير المهنية” دون أن يشير مباشرة إلى مهدي زاده، وفقا لوكالة أنباء تسنيم المقربة من المحافظين.

ومهدي زاده طالب دكتوراه في الهندسة البترولية وهو مستشار لوزير النفط الإيراني واتحاد لعبة التايكوندو ومنظمة الشباب الوطني، على ما أفادت تسنيم.

وجدّد الإيرانيون الغاضبون إزاء التعيين انتقاداتهم للمحسوبية المستشرية في البلاد باستخدام هاشتاغ “غود_جينس” التي تعني بالعربية الجينات الجيدة، في إشارة لتصريح لابن إحدى الشخصيات الإصلاحية البارزة الذي ارجع نجاح أعماله التجارية إلى وراثة “جينات جيدة” من والديه.

وكتب إيراني على “تويتر” أمس “ليس عندي فكرة إذا كان حتى الأصهرة يورثون جينات جيدة”، في إشارة لتعيين مهدي زاده في هذا المنصب الكبير.

ودعت حملة إلكترونية أخرى الصيف الفائت المسؤولين الكبار للاعتراف بالمزايا التي يحصل عليها أبناؤهم، خصوصا الدراسة في الولايات المتحدة ودول غربية أخرى.