+A
A-

الأعياد الوطنية... فرح وربح

سيطر اللونان الأحمر والأبيض على الشوارع التجارية وواجهات المحال في معظم شوارع البحرين؛ احتفالا بالأعياد الوطنية التي تجلب الفرح والبهجة للجميع، والكسب والربح للتجار والأسواق.

أعلام ترفرف على أبواب المحال، و “فاترينات” الدكاكين امتلأت بهدايا أعياد البحرين، وأحبال الأضوية تزين الأسواق، وتجارة هذه الأدوات راجت وارتفع الطلب عليها لإكمال الفرح والتعبير عن حب الوطن.

في شارع “بوكوارة” التجاري بالرفاع، تصطف السيارات طوابير أمام محال تزيينها، فهناك من يرغب بتغطية نوافذ سيارته بملصقات أعلام البحرين، وآخر يضع صور جلالة الملك على نافذة السيارة الخلفية، فيما قرر آخر وضع صورة صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، وصورة صاحب السمو الملكي ولي العهد. أحدهم فضل كتابة “عيّدي يالبحرين” على سيارته، وعبارات أخرى ذات نفس المدلول، في منظر بانورامي جميل يشير إلى حب الأرض والوطن والقيادة.

في وسط هذا الصخب، “يترزق” أصحاب هذه المحال، الذين أكدوا أنها فرصة جميلة للاحتفال والفرح، وتحقيق الأرباح، فمعظم الشباب يريدون تزيين سياراتهم وإظهارها على أتم الاستعداد.

يقول سالم ناجي، الذي يعمل في إحدى محلات إكسسوارات السيارات بمنطقة الرفاع “إن الإقبال كبير على تزيين السيارات احتفاء بالعيد الوطني، (...) لم ننم ليلة أمس من شدة الزحام”.

وتابع “لدينا صور وتصميمات مميزة، جميعها مستوحاة من العلم البحريني، ومن صور القيادة الرشيدة”. وأكد أن الأرباح ممتازة ونسبة المبيعات ارتفعت كثيرا، (...) هذا موسم سنوي بالنسبة لنا، نستعد له منذ أسابيع”.

فائدة للجميع

من جهته يقول محسن عبداللطيف صاحب محل للهواتف وإكسسواراتها، إنه استعد للمناسبة بتجهيز بعض الهدايا وأحبال الزينة والصور رغم أن تخصصه بعيدا عن الأمر.

وأضاف “نحن نعمل بالهواتف وإكسسواراتها، ولكن مثل بهذه المناسبة يمكننا تخصيص جزء من المحل لهدايا الأعياد الوطنية لتحقيق بعض الأرباح”.

محال الملابس هي الأخرى كان لها نصيب من الفرح والربح، حيث امتلأت الواجهات بملابس العيد الحمراء، وأثواب “النشل” خصوصا للأطفال فضلا عن القبعات وبعض القطع الأخرى ذات العلاقة.

حصة لمحال الملابس

وعن ذلك يقول كامي كرناش العامل في إحدى المحال، إن البيع جيد جدا خلال اليومين الماضيين، إذ زاد الطلب على اللباس البحريني التقليدي للأطفال وعلى القبعات الحمراء والبيضاء، وعلى الأعلام.

وأوضح أن “السوق عادة ما تنتعش في هذه المناسبات، (...) البحرينيون يحتفلون بأعيادهم الوطنية ونحن نوفر لهم الملابس والهدايا والأدوات اللازمة لذلك”.