+A
A-

خالد بن حمد: ستبقى ذكراهم العطرة حية جيلا بعد جيل

أكد النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الاتحاد البحريني لألعاب القوى سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، أن ذكرى يوم الشهيد الذي يصادف 7 ديسمبر من كل عام، والذي يتزامن مع الأعياد الوطنية لمملكة البحرين وذكرى تسلم صاحب الجلالة الملك حمد مقاليد الحكم، هي ذكرى عظيمة وغالية على قلوب الجميع، يتجدد فيها تخليد الملاحم والتضحيات التي جسدها الشهداء الأبرار في أروع قصص الوفاء والإخلاص، للدفاع عن الدين الإسلامي الحنيف وتراب ومكتسبات الوطن الغالي وأوطان وشعوب المنطقة.

وقال سموه: “نعتز ونفتخر بذكرى يوم الشهيد التي يتزامن إحياءها مع أعيادنا الوطنية، والتي نستخلص من خلالها العبر والمعاني الجليلة. فمهما قلنا ومهما تحدثنا فإن الكلمات تعجز أن توفي شهدائنا حقهم، فهم من سطروا الملاحم وسجلوا بدمائهم الطاهرة أروع قصص الوفاء والتضحية”.

وأضاف سموه أن المعارك الخالدة التي خاضتها مملكة البحرين للدفاع عن عروبتها وسيادتها هي شاهد على تلك التضحيات. فقد كانت معركة الزبارة التي قدم فيها الشهداء أرواحهم الزكية، الملحمة التي سطرتها أوراق التاريخ والتي نُقشت بدماء شهدائنا، لتكتب عنوانا جديدا اسمه البحرين الحديثة سنة 1197 هـ الموافق 1783م، لتظل رايتها خفاقة وتبقى أرضها عزيزة وشامخة. وتابع سموه: “إنها ذكرى وطنية عزيزة نستحضر فيها الأذهان ونقلب فيها صفحات التاريخ، لنستذكر أبطالنا البواسل وشهداءنا الأبرار، وما قدموا من غالي ونفيس لنصرة الحق والدين والذود عن تراب ووحدة وكيان البحرين ودول مجلس التعاون بدول الخليج العربية”، معتبرا سموه أنه يوم تقدير ووفاء وعرفان لشهداءنا البواسل الذين لن تنساهم البحرين وستبقى ذكراهم العطرة حيّة جيلا بعد جيل، مستذكرا سموه الرجال الأبطال الذين خدم معهم طوال 8 أعوام، وكان بجوارهم في ميادين القتال والشرف في حرب إعادة الأمل لجمهورية اليمن الشقيقة بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة، والذين نالوا شرف الشهادة مقدمين أرواحهم الطاهرة فداء لدينهم ووطنهم وأمتهم.