+A
A-

سنتان لمدان بحرق سور منزل نائب

رفضت محكمة الاستئناف العليا الجنائية الأولى استئناف شاب من أصل ستة متهمين، تتراوح أعمارهم ما بين 17 و18 عاما، مدانين بالاعتداء على منزل النائب السابق عباس الماضي بواسطة عبوات “المولوتوف”، حيث أسفر ذلك الاعتداء عن تضرر جدار المنزل ببعض التلفيات، وأيدت معاقبة المستأنف بالحبس لمدة سنتين المحكوم بها على جميع المدانين.

وقالت محكمة أول درجة في أسباب حكمها إنه بالنسبة للمتهمين من الأول وحتى الرابع “المستأنف” أنهم لم يتموا الثامنة عشرة من عمرهم وقت وقوع الجريمة مما يتعين أخذهم بالعذر المخفف عملا بنص المادتين 70 و71 من قانون العقوبات. أما بالنسبة للمتهمين الخامس والسادس، فإن المحكمة أخذتهم بقسط من الرأفة وذلك إعمالا لنص المادتين 72 و 73 من قانون العقوبات.

وتتحصل الواقعة في ورود بلاغ من النائب السابق عباس الماضي بوجود حريق خلف منزله الواقع بمنطقة الدير، وقد تأثر جدار المنزل جراء ذلك الحريق، وبناء عليه قامت السلطات الأمنية بإجراء تحرياتها التي دلّت على مشاركة المتهمين الستة في الواقعة.

وأثناء التحقيق معهم، اعترف المتهم الأول باشتراكه في الواقعة مع بقية المتهمين، حيث اتفقوا على مهاجمة منزل النائب عباس الماضي لعدم اعتناقه أفكارهم، ونفاذا لذلك قاموا بالتجمع في يوم الواقعة وتلثموا ومن ثم توجهوا بالقرب من منزل النائب، وجمعوا أخشابا ومخلفات وضعوها بالقرب من سور منزله، وبعدها وزع المتهم السادس عبوات مولوتوف على بقية المتهمين الذين ألقوها على تلك الأخشاب والمخلفات، فاشتعلت النيران فيها، مما تسبب في حدوث تلفيات وتشققات بسور المنزل الخلفي، كما أقر المتهمان الثاني والثالث بمحاضر الاستدلالات بمضمون ما ذكره الأول.