عدلت محكمة الاستئناف العليا الجنائية الأولى عقوبة شاب مدان بوضع قنبلة وهمية على شارع الشيخ زايد بجوار مدرسة تعليم السياقة بمنطقة عالي، واكتفت بسجنه 3 سنوات بدلا من 5 سنوات، فيما أيدت الحكم بمصادرة المضبوطات بالقضية.

وتعود التفاصيل إلى أن غرفة العمليات الرئيسة بوزارة الداخلية تلقت بلاغا مفاده وجود جسم غريب على شارع الشيخ زايد مقابل مدرسة تعليم السياقة، ما أدى إلى انتشار حالة من الفزع لدى المارة والمواطنين ظنا منهم أن الجسم الغريب عبوة متفجرة ذات تحكم عن بُعد. لكنه وبالكشف على الجسم الغريب عن طريق الأجهزة الأمنية المختصة، اتضح أنه أسطوانة غاز مصبوغة باللون الأسود ومحاطة بأسلاك كهربائية ولوحة معدنية إلكترونية وساعة رقمية وعلبة معدنية صغيرة الحجم.وبإجراء التحريات اللازمة للكشف عن مرتكبي الجريمة، تم التوصل إلى أن المستأنف المضبوط على إثر واقعة أخرى قد شارك بمعاونة من أشخاص آخرين مجهولين في إعداد الجسم المحاكي للمتفجرات ووضعه بالمنطقة بهدف الإخلال بالأمن العام وتعطيل حركة السير وبث الرعب في نفوس المواطنين والأمن.

وثبت من تقرير مختبر البحث الجنائي بعد إجراء المسح الدوري بقاعدة بيانات الحمض النووي (DNA) أن المستأنف مصدر الخلايا البشرية المرفوعة من إحدى العينات، وهي عبارة عن شريط لاصق أسود اللون.

فأحالته النيابة العامة للمحاكمة على اعتبار أنه وآخرون مجهولون في ديسمبر العام 2016 وضع وآخرون نموذجا محاكيا لأشكال المتفجرات في الطريق العام تنفيذا لغرض إرهابي.