+A
A-

تونس... الاحتجاجات تتوسع إلى صفاقس

تتواصل الاحتجاجات التي توسعت إلى مناطق تونسية عدة لليلة الثالثة على التوالي، تنديدا بالأوضاع المتردية والبطالة التي يعيش فيها الشباب، وهي الحالة التي أدت إلى انتحار شاب حرقا بعد إضرام النار في نفسه.

وقوبلت هذه الاحتجاجات التي تفجرت عقب وفاة المصور الصحافي عبدالرزاق الزرقي بعد إضرام النار في جسده، بصمت من السلطات، مقابل رد فعل عنيف من قوات الشرطة التي استخدمت الغاز المسيل للدموع من أجل تفريق المحتجين الغاضبين، وقامت باعتقال عدد منهم.

ولا تزال ملابسات حادثة إحراق المصور الصحافي لنفسه غامضة، إذ قامت السلطات بإيقاف شخص يشتبه في قيامه بإضرام النار في جسد الضحية، مباشرة بعد أن سكب الأخير البنزين على نفسه.

ورغم أن الحادث قد يكون متعمدا وبفعل فاعل، يستمر الوضع بالتوتر في محافظة القصرين، التي تجددت فيها الاشتباكات، ليلة الخميس، بين مجموعة من الشباب وقوات الشرطة المتمركزة هناك، وكذلك بالتوسع، حيث تعيش بلدة جبنيانة الواقعة في محافظة صفاقس جنوب شرق تونس، حالة من الغليان والاحتقان على إثر وفاة شاب في حادث مرور، بسبب مطاردة أمنية وفق تقديرهم، تحولت إلى احتجاجات عنيفة، إثر إقدام شاب آخر على إشعال النار في جسده.