مع بدء الجلسات الفعلية لمجلس النواب، بدأت تتبيّن مشكلة بشاشة التصويت بالنظام الإلكتروني الجديد بقاعة البرلمان.

وتتلخص المشكلة في إسقاط الشاشة أسماء النواب المعتذرين والغائبين، والاكتفاء بنشر أسماء المنتخبين الحاضرين.

وكانت شاشة التصويت بالنظام الإلكتروني السابق تنشر جميع أسماء النواب الأربعين، وتحدد حالتهم أثناء التصويت، سواء من حيث الحضور بالقاعة أو عدم حضورهم، وموقفهم التصويتي سواء بالموافقة أو الرفض أو الامتناع.

وسيتسبب إسقاط أسماء النواب المعتذرين أو الغائبين من شاشة التصويت في إرباك للصحافة والرأي العام بتحديد مواقف بعض النواب وحالتهم عند نشر المواقف البرلمانية من التشريعات أو الملفات المعروضة تحت قبة البرلمان. وكان رئيس مجلس الشورى دشّن قبل بدء برلمان 2018 ولايته الدستورية، نظامًا إلكترونيًّا جديدًا في القاعة الرئيسية للمجلس، والذي يعد الأحدث على مستوى الوطن العربي، ليكون متاحًا لأعضاء مجلسي الشورى والنواب في الفصل التشريعي الخامس.

ومن أبرز الخدمات التي يوفرها النظام الجديد أنه سيمكّن الأعضاء من الاطلاع على بنود جدول الأعمال، ومرفقاتها بشكل إلكتروني، والتعرف على قائمة طالبي الكلام خلال الجلسة، والتعرف على نتيجة التصويت، والاطلاع على مضبطة الجلسات السابقة، وإمكانية تبادل الرسائل الصوتية أو المكتوبة بين الأعضاء.

كما سيتمكن الأعضاء من مشاهدة زوايا مختلفة لقاعة الاجتماع بفضل الكاميرات الحديثة الموزعة في زوايا مختلفة داخل القاعة، والتي تدار من غرفة تحكم مجهزة بأحدث التقنيات، إلى جانب تجهيز القاعة بشاشات كبيرة عالية الجودة.