+A
A-

“المنبر” و ”تقدم”... ما يمدح العروس إلا أهلها

“ما يمدح العروس إلا.. أهلها”.. باستعارة هذا المثل الشعبي المعروف يمكن توصيف بيان المنبر التقدمي عن أداء كتلته البرلمانية.

لقد استعجل المنبر في كيل المديح لأداء كتلته في غضون أقل من شهر، وكأنما الجمعية في سباق لإثبات قدرة كتلة “تقدم” على أداء واجباتها الدستورية دون معوقات، وما جرى لعمال شركة “بابكو” المعارين لشركة “تطوير” مثال لعدم التوصل لحلول مرضية للعمال على الرغم من قساوة انتقادات الكتلة.

إن البرلمان لم يواجه حتى الآن الاختبارات القاسية بالرقابة والتشريع، والسبب يعود لتأجيل أيّ مهمة رقابية لما بعد إقرار البرلمان برنامج عمل الحكومة.

سجل نائبا الكتلة، وهما النائب الأول لرئيس المجلس عبدالنبي سلمان ورفيقه النائب سيد فلاح هاشم، مواقف تضامنية واسعة سواء تحت قبة البرلمان أو خارجها بالمنصات الإلكترونية أو الشعبية.

وكان المكتب السياسي للمنبر التقدمي قد اجتمع حديثًا. وأشاد بتبني كتلة تقدم البرلمانية وبأعضاء مجلس النواب مطلب تأجيل تطبيق ضريبة القيمة المضافة، مما يؤكد أهمية وحدة موقف أعضاء المجلس من الهموم المعيشية للمواطنين.

ودعا لأن يرتقي أداء مجلس النواب في فصله التشريعي الخامس إلى مستوى المهام المطروحة أمامه، والدفاع عن القضايا التي تهم المواطنين، على خلاف المجلس المنتهي ولايته، والذي أقرّ ضريبة القيمة المضافة دون مناقشة، فيما كان الأجدر بهم وضع سياسة ضريبية تطبق على الشركات والمؤسسات الكبيرة التي تحقق أرباحًا طائلة تقدر بملايين الدنانير.