+A
A-

تقاعدنا وقعدنا من غير سكن

لا يخفى على أحد أهمية وجود المسكن المناسب واللائق لحياة المواطن البحريني مع أفراد أسرته، فكيف بالحال إذا كان هذا المواطن ممن خدموا البلد وأفنوا عمرهم كله إلى أن وصل إلى سن التقاعد، فطلبي الإسكاني يعود إلى سنة 1996م ومازلت أنتظر كل هذه السنوات، ولعله لم يبق من العمر بقدر ما مضى، وأنا الآن لا أريد سوى الحصول على وحدة سكنية؛ لأضمن فيها مستقبل عائلتي، والوضع الذي أعيشه حاليا على الرغم من راتبي التقاعدي الذي يكاد يغطي الاحتياجات الأساسية، يزداد سوءا مع الايجار الشهري الذي أدفعه على شقة متزاحما فيها مع عدد كبير من افرد أسرتي، ناهيكم عن فرض الضريبة مع السنة الجديدة، والتي ستشكل عبئا إضافيا على المواطنين من ذوي الدخل المحدود.

وعليه أناشد رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة النظر في موضوعي أنا وما يقارب من خمسين متقاعدا ممن يقطنون المحافظة الجنوبية لم نحصل على مسكن إلى حد الآن، والرسالة موصولة إلى وزير الإسكان باسم الحمر، وكلنا ثقة بأن نتوصل إلى حل، مع العلم بأن هناك طلبات تحمل سنوات جديدة قد تم تسليمهم وحدات سكنية، وأنا قد تم استدعائي أكثر من مرة لتزويد الوزارة بالمستندات، كما قد زودت الوزارة بتقرير (بنفت) وكل الشروط والضوابط تنطبق على طلبي، ولا توجد أي مخالفة أو أسباب تمنع من تمرير طلبي، فلماذا كل هذا التعطيل وإلى متى سوف أبقى على قائمة الانتظار، أو بالأحرى هل اسمي موجود ضمن قائمة المستفيدين قريبا أم لا، حيث إنني لم أحصل على رد واضح بهذا الخصوص.

 

البيانات لدى المحرر