+A
A-

موقعة لندنية

تتجه الأنظار اليوم الثلاثاء الى ملعب “ويمبلي” حيث يلتقي الجاران اللدودان توتنهام وتشلسي في ذهاب الدور نصف النهائي لمسابقة كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة، فيما يبدو مانشستر سيتي حامل اللقب مرشحا لقطع شوط كبير نحو النهائي السابع له عندما يستضيف الأربعاء بورتون ألبيون من الدرجة الثانية.

وبعد صيام عن الألقاب منذ عام 2008 حين توج بطلا لمسابقة كأس الرابطة بالذات على حساب منافسه المقبل تشلسي، يبدو توتنهام على أتم الاستعداد للعودة الى منصة التتويج في ظل المستوى الذي يقدمه محليا حيث ما زال ينافس ايضا في مسابقتي الكأس والدوري، وقاريا في دوري أبطال أوروبا الذي بلغ دوره ثمن النهائي (يلتقي بوروسيا دورتموند الألماني).

وتشكل كأس الرابطة الفرصة الأولى لتوتنهام من أجل إنهاء صيامه عن الألقاب، وقد شدد نجم الفريق ديلي آلي أن هذه المسابقة التي غالبا ما تعتبر هامشية للأندية الكبرى، ترتدي أهمية بالغة لفريق المدرب الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو لأنها ستخلصه من عقدته وتمهد الطريق أمامه لمزيد من الألقاب.

كما تشكل كأس الرابطة فرصة أمام بوكيتينو بالذات لاحراز لقبه الأول كمدرب، بعد أن فشل في ذلك خلال تجربتيه السابقتين إن كان مع إسبانيول الإسباني (2009-2012) أو ساوثمبتون الإنجليزي (2013-2014).

وخسر توتنهام نهائي كأس الرابطة عام 2015 أمام تشلسي بالذات، لكنه فاز بالمواجهتين الأخيرتين بين الفريقين في الدوري بنتيجة واحدة 3-1 الموسم الماضي في ملعب “ستامفورد بريدج” وفي نوفمبر على ملعب “ويمبلي”.

وسيكون جمهور تشلسي تحت المجهر في مباراتي الثلاثاء و22 الحالي حين يحل توتنهام ضيفا على “ستامفورد بريدج” في لقاء الإياب، وذلك بعد الذي حصل الشهر الماضي خلال مباراة في الدوري الأوروبي “يوروبا ليغ” في ملعب فيدي الروماني (2-2) حيث أطلق بعض مشجعي ال”بلوز” هتافات معادية للسامية بحق مشجعي سبيرز.

وفتح الاتحاد الأوروبي تحقيقا بالحادثة، فيما تعهد تشلسي باتخاذ “أقسى إجراء ممكن” بحق أي من مشجعيه الذين أطلقوا هذه الهتافات، التي حصلت بعد أيام معدودة على توجيه اهانات عنصرية ايضا بحق مهاجم مانشستر سيتي رحيم سترلينغ.

وفي مباراة الأربعاء، يأمل مانشستر سيتي حامل اللقب وبطل الدوري أن يقطع أكثر من نصف الطريق نحو النهائي الثاني له على التوالي والرابع منذ عام 2014، حين يستضيف بورتون ألبيون من الدرجة الثانية (الثالثة فعليا).