+A
A-

منع الواجبات لا يسري على المدارس الخاصة

أفادت إدارة العلاقات العامة والإعلام بوزارة التربية والتعليم أن قرار الوزارة بشأن إلغاء الواجبات المنزلية والاستعاضة عنها بالتطبيقات العملية داخل المدارس يخص فقط المدارس الحكومية، ولا يشمل المدارس الخاصة.

وأوضحت في ردها على ”البلاد” أن ذلك يأتي لتنوع الأنظمة التعليمية المطبقة في هذه المدارس من حيث ساعات الدوام المدرسي، ونوعية المناهج، والجداول المدرسية، وغير ذلك من الجوانب.

إلى جانب أن هناك جزءًا كبيرًا من طلبة المدارس الخاصة هم من أبناء الجاليات الذين اختاروا الدراسة ضمن البرامج الدراسية المعتمدة لمدارسهم، بما تتضمنه من خصائص ومميزات، واشتراطات وفقًا لما جاء في المرسوم بقانون رقم 25 لسنة 1998 بشأن المؤسسات التعليمية والتدريبية الخاصة.

وأضافت العلاقات العامة أن الوزارة اتخذت هذا القرار في إطار جهودها لتطوير مستوى التعليم في المدارس الحكومية، من خلال تركيز العمل والبحث في داخل المدارس بإشراف مباشر من المعلمين، وإتاحة الوقت الكافي للطلبة للدراسة الذاتية والبحث والتعمق في فترة ما بعد الدوام المدرسي، فضلًا عن ممارسة هواياتهم وتطوير مواهبهم، هذا إضافةً إلى مراعاة أولياء الأمور الكرام الذين يتولون متابعة واجبات أبنائهم في المنزل، وما قد يكلفهم ذلك من أعباء، علمًا أن وقت التعليم الذي تم تطويره ضمن مشروع تحسين الزمن المدرسي في المرحلتين الإعدادية والثانوية، كافٍ لتنفيذ التطبيقات العملية في المدارس.

وجاء ذلك بعدما اعتمد وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي توصية لجان التطوير بجعل الواجبات المدرسية جزءًا لا يتجزأ من الحصص الدراسية والأنشطة المدرسية، والاستعاضة عن الواجبات المنزلية بالتطبيقات العملية اليومية التي تُنفذ في نهاية كل حصة دراسية، بما يسمح بتعزيز المعارف والمهارات، وتثبيت المعلومات، والإجابة عن أسئلة الطلبة واستفساراتهم.