+A
A-

تحذير من سلطوية قادة تركيا

حذر التقرير السنوي لتقييم التهديدات على مستوى العالم، الصادر عن مجتمع المخابرات الأميركية، من مخاطر تزايد الخلافات المستمرة بين الولايات المتحدة وتركيا، بسبب تنامي سلطوية قادة تركيا، حسبما جاء في تقرير للكاتب الصحافي الأميركي، لوكاس روبنسون، لوكالة يونايتد برس انترناشونال. ونقل موقع “أحوال” التركي عن روبنسون، قوله إن المخابرات الأميركية “تدق جرس الإنذار” حول علاقة واشنطن وأنقرة، لأن الخلافات المستمرة تعمق الفجوة بين البلدين. وألقى التقرير السنوي باللوم على “السلطوية المتزايدة” للقادة في تركيا، التي تنحرف بوصلتها “كدولة بعيدا عن الولايات المتحدة”، مما جعلهم أكثر استعدادا لتحدي حلفاء الولايات المتحدة.

ويأتي تقرير مجتمع المخابرات الأميركية، بعد عام شهدت فيه العلاقات الأميركية-التركية توترات بسبب احتجاز مواطنين أميركيين في تركيا، بينهم القس أندرو برونسون. وكذلك قيام الولايات المتحدة بدعم الميليشيات الكردية في سوريا والذي اعتبرته أنقرة تهديدا لها. ونقلت يونايتد برس عن مدير مشروع تركيا في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية بولنت علي رضا قوله: “لا أعتقد بأن الصدام أمر وارد على المدى القريب، لكن ما زالت هناك هوة وتزيدها الخلافات اتساعا”. وتتوافق أطروحة بولنت مع ما صرح به مدير المخابرات القومية الأميركية، دان كوتس، والذي أعرب عن أن تقييمه للأمر هو أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ربما يعتبر تحالف تركيا مع الولايات المتحدة “مهمًا، ولكنه ليس حاسمًا”.