+A
A-

السيستاني يدعو لعلاقات متوازنة مع دول الجوار

أكد المرجع الديني الشيعي، علي السيستاني، رفض العراق أن يكون محطة لتوجيه الأذى لأي بلد آخر. وشدّد على ضرورة تطبيق القانون على جميع المواطنين والمقيمين بلا استثناء وحصر السلاح بيد الحكومة والوقوف بوجه التصرفات الخارجة عن القانون، ومنها عمليات الاغتيال والخطف ومحاسبة فاعليها بقطع النظر عن انتماءاتهم الفكرية والسياسية”.

وقال في بيان له، أمس الأربعاء، إن الحكومة العراقية أمامها مهام كبيرة وينبغي أن تظهر ملامح التقدم والنجاح في عملها في وقت قريب وبالخصوص في ملف مكافحة الفساد وتحسين الخدمات العامة وتخفيف معاناة المواطنين، ولاسيما في محافظة البصرة، مؤكدًا على أن “الكتل السياسية إذا لم تغير من منهجها في التعاطي مع قضايا البلد فإنه لن تكون هناك فرصة حقيقية لحلّ الأزمات الراهنة”.

ونوّه السيستاني إلى أن العراق يطمح إلى أن تكون له علاقات طيبة ومتوازنة مع جميع دول الجوار وسائر الحكومات المحبة للسلام، على أساس المصالح المشتركة، من دون التدخل في شؤونه الداخلية أو المساس بسيادته واستقلاله، كما أنه يرفض أن يكون محطة لتوجيه الأذى لأي بلد آخر.

من جانب آخر، شرعت إيران بشق طريق يوصلها إلى سوريا، بعد مروره في الأراضي العراقية.

وذكرت الوكالة الرسمية للنظام السوري (سانا) في خبر لها أمس الأربعاء، أن إيران بدأت بشق طريق (كرمانشاه بيستون)، قائلة إنه يشكل “جزءًا مهماً في مشروع ربطها بالعراق وسوريا”. ونقلت سانا عن محمد إسلامي، وزير الطرق وبناء المدن الإيراني، وخلال حضوره مراسم البدء بشق الطريق، أن طول هذا المشروع يبلغ 141 كيلومترًا وبحجم استثمارات بلغت قرابة 1.5 تريليون تومان إيراني. وأضافت الوكالة الناطقة باسم النظام في سوريا، أن الشروع بشق الطريق التي تربط إيران بسوريا عبر العراق، ما هو إلا “جزء من سلسلة مشاريع تهدف إلى زيادة التعاون بين سوريا والعراق وإيران”. إلى ذلك، استقبل الرئيس الإيراني حسن روحاني، أمس الأربعاء، وزير خارجية النظام السوري وليد المعلم، ونقلت وكالة (تسنيم) الإيرانية عن روحاني تأكيده بأن علاقاته مع النظام السوري “ستستمر بمزيد من السرعة وفي جميع المجالات”.