أكد الجهاز الوطني للإيرادات استمرار البرنامج المكثف لورش العمل والفعاليات التعريفية الخاصة بالقيمة المضافة، والذي بدأ تنظيمه بداية ديسمبر الماضي قبل بدء سريان القيمة المضافة الفعلي في الأول من يناير الماضي، مشيرًا إلى أن البرنامج لن يتوقف عند هذا الحد بل سيتابع أنشطته ويتم التوسع فيه ليشمل معظم القطاعات الحيوية، وذلك للإجابة على كافة الأسئلة والاستفسارات المرتبطة بالقيمة المضافة، بما يكفل تحقيق التطبيق خلال المرحلة الأولية لتدشين القيمة المضافة.

جاء ذلك، خلال ورشة العمل التي عقدها أمس للمعنيين في قطاع تقنية المعلومات بهدف التعريف بكافة الآليات والجوانب الفنية والتنظيمية للقيمة المضافة وحرصًا منه على تحقيق التطبيق السليم.

ويأتي تنظيم الورشة في إطار حرص الجهاز الوطني للإيرادات على تحقيق أقصى درجات الشفافية في كل ما يتعلق بتطبيق القيمة المضافة، واهتمامه بمواصلة تعزيز الوعي لدى كافة الجهات ذات العلاقة بالقيمة المضافة.

وقام المعنيون في الجهاز الوطني للإيرادات خلال الورشة بإطلاع ممثلين عن عدد من شركات تقنية المعلومات على كافة الجوانب المتعلقة بالقيمة المضافة خاصة ما يختص بقطاع تقنية المعلومات كنموذج إقرار القيمة المضافة وطريقة تسجيل البيانات السليم وعناصر فواتير القيمة المضافة بالإضافة إلى الإجابة على الأسئلة والاستفسارات المتعلقة بالتطبيق الفعلي للقيمة المضافة، إلى جانب تقديم كافة المعلومات التي تسهم في تحقيق أقصى درجات الكفاءة والفاعلية خلال المرحلة التجريبية من تطبيق القيمة المضافة.

ونوّه الجهاز بمدى أهمية تضافر جهود كافة الأطراف المعنية لإنجاح المرحلة التجريبية لانطلاق القيمة المضافة، وزيادة وعي وإلمام الشركات المسجلة لأغراض ضريبة القيمة المضافة بالجوانب الفنية والإجرائية لهذه الضريبة خلال هذه المرحلة.