+A
A-

كيف تحارب القلق؟

كشف استطلاع جديد عن أن 40 % من الناس حول العالم يعانون من القلق، وتزايد القلق لدى 20 % منهم، بمرور الوقت. وفي مقال بصحيفة ديلي ميل البريطانية، شرحت الطبيبة النفسية البريطانية، جين بيتمان بعض الطرق البسيطة لتخفيف الضغط النفسي والقلق:

الابتعاد عن الهواتف

كشفت أبحاث لهيئة الإذاعة البريطانية الأسبوع الماضي، أن الشباب، الذي يُعتبر الفئة الأكثر ارتباطًا بالتكنولوجيا في المجتمع، يُعاني من الوحدة أكثر من أي فئة عمرية أخرى.

كما أظهرت الدراسة أن التعامل مع الهواتف يبعدنا بشكل كبير عن التعامل مع الأصدقاء والأقارب والمحيط الاجتماعي الذي يعتبر مخففًا طبيعيًا للقلق.

وينصح الخبراء بالامتناع عن التعامل مع الهواتف والإنترنت لفترات طويلة، وإمضاء المزيد من الوقت في ممارسة نشاطات اجتماعية، وتحقيق الإنجازات.

“حياة مزدوجة”

وجد استطلاع لمؤسسة هيلث سبان، أن 62 % من الناس يعتقدون أن الحياة أصبحت مثيرة للقلق على نحو متزايد.

ويقول علماء النفس إن كثيرين يحاولون الظهور بشكل سوي في العمل أو في محيطهم الاجتماعي، لكنهم يتحولون إلى العكس خلف الأبواب المغلقة، ويعتمدون اعتمادًا كبيرًا على أشياء أقل فائدة للهروب من مخاوفهم وقلقهم، مثل تناول الكحول أو المخدرات، أو تناول الطعام بنهم كبير.

وينصح العلماء بالامتناع عن الهروب من القلق، ومواجهته بتشخيص أسبابه ومحاولة حل هذه المعضلة قبل تفاقمها.

أضرار “الدكتور غوغل”

أصبحت المخاوف على الصحة شائعة بشكل متزايد لدى الكثيرين، ما يدفعهم للبحث عن أجوبة على مخاوفهم من مشاكلهم الصحية على محرك غوغل، ورغم أن هذا الإجراء يمكن أن يحثهم على اتخاذ إجراءات فورية تهم صحتهم، إلا أنه أيضًا يُثير القلق بشكل متزايد لديهم.

القلق إزاء المظهر

يمثل المظهر الخارجي أحد أهم أسباب الشعور بالقلق، وبما أننا نعيش في عالم يُحول المشاهير والفنانين وعارضي الأزياء، إلى مثال يحتذى به في كل شيء، فإن المظهر الجسدي أصبح محط اهتمامنا على نحو ملفت. وللتخلص من هذا النوع من القلق، يجب التركيز على تحقيق الذات عبر الإنجازات، واكتساب المزيد من المهارات وتطوير الذات، إضافةً إلى الاهتمام بالمظهر الخارجي والعمل على تحسينه.

العثور على الشريك المناسب

وجد استطلاع للرأي أجري على مجموعة من الرجال والنساء تتراوح أعمارهم بين 18 و75 عامًا، أن أعراض القلق تبدأ في سن 22، وتبلغ ذروتها في سن 32.

 

القلق يؤدي إلى السمنة

كشفت دراسة جديدة أجراها علماء في جامعة غوتنبرغ أن “الوظائف المجهدة تدفع النساء إلى تناول المزيد من الطعام، الأمر الذي يؤدي إلى زيادة وزنهن وإصابتهن بالسمنة”، موضحة أن “تعرض النساء للشعور بالقلق والارهاق والضغط النفسي في العمل، يساهم في شعورهن بالإحباط الأمر وتناولهن المزيد من الطعام”. ووفقاً لصحيفة “ديلي ميل البريطانية”، فإن “العلماء كشفوا أن الإرهاق يحث على إطلاق هرمون الكورتيزول الذي يساعد على تشكل الدهون حول الحجاب الحاجز وزيادة الوزن”، مشيرة إلى أن النساء “أكثر تأثراً من الرجال لأنهن في كثير من الأحيان يتحملن أعباء العمل إضافة إلى أعباء المهام المنزلية”. وفي هذا الإطار، لفتت صوفيا كلينفبرغ، الباحثة المشرفة على الدراسة، إلى أنه “عندما تتحمل النساء مسؤوليات كبرى إضافة إلى أعباء العمل، فإنهن يلجأن للراحة والاسترخاء ويتناولن المزيد من الوجبات التي تؤدي إلى زيادة الوزن”.