+A
A-

الباحث البحريني المدني يقدم “النخب في الخليج العربي”

أعلن مركز الشيخ إبراهيم بن محمد آل خليفة للثقافة والبحوث عن مضمون موسمه التاسع عشر بشعار “كل مكان لا يؤنث لا يعول عليه”، الذي بدأ يوم الاثنين الموافق 4 فبراير 2019 مع الروائي المصري أشرف العشماوي في قاعة المركز بعنوان “الرواية التاريخية: الكيفية والفكر والفترة المنسية الغامضة”. كما يقدم في أسبوعه الأول “المعرض العلمي الأول لسيرن في الشرق الأوسط” والذي يتم افتتاحه في عمارة بن مطر المتفرعة من المركز يوم السبت 9 فبراير الجاري مقدمًا من خلال شاشات عرض تفاعلية فيزياء الجسيمات الأولية والقوى الأساسية وأسرار الكون. ويعرض بالإضافة إلى ذلك سلسلة من الأنشطة العلمية للفيزياء الأساسية في مملكة البحرين ودول مجلس التعاون الخليجي، ويستمر المعرض حتى 8 مايو المقبل.

وبهذه المناسبة، أعربت رئيسة مجلس أمناء مركز الشيخ إبراهيم الشيخة مي بنت محمد آل خليفة باسم مجلس أمناء المركز عن شكرها لكل المساهمين في استدامة العمل الأهلي الثقافي، وذلك ضمن رؤية المركز في تعزيز الحراك الثقافي والاجتماعي المحلي، ومتابعة العمل التنويري الذي بدأه مجلس الشيخ إبراهيم في المحرق منذ عقود. كما أشادت بالتعاون البناء في سبيل الإعلاء من الشأن الثقافي بين مختلف الجهات الخاصة والعامة، خصوصا من قبل منظمي مهرجان ربيع الثقافة الذي يبدأ يوم السياحة العربي (25 فبراير الجاري) مقدمًا بذلك جزءًا مهمًا من الموسم الثقافي الحالي للمركز، والذي يأتي ثمرةً لجهود تجمع مجلس التنمية الاقتصادية بهيئة البحرين للثقافة والآثار ومركز الشيخ إبراهيم للثقافة والبحوث.

برنامج الموسم الحالي يجمع كعادته عددًا من الفعاليات الثقافية والعلمية والفنية ويستمر حتى نهاية مايو المقبل، ومن أهم فعالياته، يذكر المركز افتتاح “منامة القصيبي” المتفرع عنه، وذلك في فريج الفاضل في المنامة، يوم الثاني من مارس القادم، عاكسًا أجمل ملامس ذاكرة الشاعر غازي القصيبي، إذ يكرس المركز عبر ترميمه للبيت مكانًا لنتاجات ومأثورات الشاعر القصيبي، بعض ملامح سيرته، وما أبدعه في الشعر والرواية والأدب والفكر، مما أثرى الفكر على امتداد الوطن العربي.

كما يقدم المركز ضمن موسمه عددًا من الأمسيات الموسيقية والغنائية، ويستهلها يوم 4 مارس المقبل في قاعة المركز مع الفنان الأذربيجاني الشاب غوشاغ أسكاروف والموسيقى الصوفية الأذربيجانية “موغام”، برفقة 3 عازفين، والذي يقدم أمسية تحمل الموسيقى التقليدية الصوفية والتي يجول بها منذ العام 2009، بعد فوزه في مهرجان الموسيقى التقليدية في سمرقند، في أكبر مهرجانات الموسيقى الروحية والتقليدية في العالم. كما تقدم الفنانة مكادي نحاس مطلع أبريل أمسية موسيقية بعنوان “أنا من هناك” تجمع فيها التراث العربي المشرقي والأردني بشكل عصري، وهي التي استطاعت أن تشكل عبر تجربتها الغنائية حالة استثنائية من خلال ما قدمته من أعمال كلاسيكية وتراثية. كما شاركت نحاس في أعمال مسرحية عدة ومهرجانات وفعاليات داخل وخارج الأردن خلال السنوات السابقة. ومن ثم تحيي، يوم 13 مايو المقبل، الفرقة اللبنانية لإنشاد التراث أمسية استثنائية في الإنشاد الديني تقدم خلالها أبرز منشدي هذا الإرث العربي. أما يوم 27 مايو، مع ختام الموسم فسيكون اللقاء في قاعة المركز مع فرقة “La Edri” التركية التي تقدم الموسيقى الصوفية بالطريقة التقليدية.

أما في الأمسيات الشعرية والتي تقام في بيت إبراهيم العريض بيت الشعر في المنامة والمتفرع عن المركز، فيستهل البرنامج عناوينه يوم 11 فبراير الجاري مع الشاعر المصري أحمد الشهاوي، وهو صاحب مؤلفات كثيرة ومعروف تأثره بالنهج الصوفي الذي أعطى شعره بُعدًا وأصالةً ميزت كتاباته. أما يوم 11 مارس المقبل فالموعد مع الشاعر المغربي عبدالرحيم الخصار وأمسية تحمل عنوان “قرعت الطبول لأغني فاندلعت الحرب”، والذي يشارك في ملتقيات أدبية عربية وعالمية. يوم 8 أبريل، الموعد مع الشاعر عبدالله الفيلكاوي وأمسية بعنوان “آذان من القلب”، والأمسية الشعرية الأخيرة ضمن الموسم تكون يوم 6 مايو والشاعر المصري أحمد يمامي بعنوان “تأثير الشعر العربي في الشعر الإسباني الحديث”.

كما أن للإعلام نصيبه في برنامج مركز الشيخ إبراهيم لهذا الموسم، حيث يقدم في بيت عبدالله الزايد لتراث البحرين الصحافي في المحرق والمتفرع من المركز عددًا من المحاضرات مع إعلاميين يأتونه من العالم العربي، ونذكر ليوم 26 فبراير الجاري محاضرة “تحولات الثقافة السياسية العربية” مع الإعلامي اللبناني جهاد الزين، أما يوم 25 مارس المقبل فتتحدث الإعلامية اللبنانية جيزيل خوري عن “حرية التعبير ووضع الإعلام في العالم العربي”.

ويوم 20 مايو، المحاضرة التالية في بيت عبدالله الزايد تكون مع الباحث والأكاديمي البحريني عبدالله أحمد المدني بعنوان “النخب في الخليج العربي ودورها في نهضة المنطقة”.

وطبعًا تستقبل قاعة محاضرات مركز الشيخ إبراهيم عددًا من أهل الثقافة العربية والعالمية وتستهلها ليوم الاثنين 4 فبراير الجاري مع الروائي المصري أشرف العشماوي بعنوان “الرواية التاريخية”. أما يوم 18 فبراير الجاري فالموعد مع “ملاحقة الشغف ومراوغة المألوف” للكاتبة المصرية سحر الموجي، ويوم 18 مارس المقبل فالموعد مع الشاعرة والكاتبة والناقدة التونسية أمال موسى بمحاضرة تحمل عنوان “الإسلام السياسي ومسألة المساواة بين الجنسين: خطاب التكيف القهري ومحن الممارسة”، فيما يكون يوم 15 أبريل يكون الموعد مع الإعلامية والكاتبة الجزائرية فضيلة الفاروق و ”أدب المرأة بين السيرة الذاتية والقضية النسائية”.

ويقدم يوم 29 أبريل المقبل المخرجة الفلسطينية مي المصري وسينما المرأة و “فيلم 3000 ليلة”.