+A
A-

الشرعية تنفي اتفاق “التسوية” في الحديدة

نفت الحكومة اليمنية ما أعلنته الأمم المتحدة بشأن اتفاق مبدئي مع ميليشيات الحوثي الموالية لإيران، حول إعادة الانتشار مدينة في الحديدة غربي البلاد، مؤكدة أنها لا تزال تدرس المقترح الذي تقدمت به بعثة المراقبين. وقال فريق الحكومة اليمنية المفاوض: “الحديث عن أي اتفاق توصلت له لجنة الانتشار برئاسة الأمم المتحدة، مع الحوثيين الذين لازالوا يعرقلون تنفيذ اتفاق السويد، يعد سابق لأوانه”.

وكانت الأمم المتحدة أعلنت، الخميس، التوصل إلى اتفاق مبدئي بشأن إعادة الانتشار في الحديدة، بعد تعثر تنفيذ اتفاق السويد، نتيجة عراقيل وضعتها ميليشيات الحوثي الإيرانية.

وأوضح المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، أن ممثلي الحكومة اليمنية الشرعية والمتمردين الحوثيين “وافقوا على تسوية أولية” لبدء إعادة انتشار المسلحين في مدينة الحديدة وفتح ممرات إنسانية. لكن تصريح الحكومة اليمنية، أمس الجمعة، نفى حديث دوجاريك.

كما أشارت الأمم المتحدة إلى وجود قضايا عالقة بشأن اتفاق الحديدة، تتعلق بإعادة الانتشار وفتح الممرات الإنسانية، فضلا عن تحدي “الطبيعة المعقدة للخطوط الأمامية”.

غارات جوية على الحوثيين

شنت طائرات قوات التحالف العربي 3 غارات جوية على ميليشيا الحوثي الانقلابية فجر الجمعة بمديرية كشر بمحافظة حجة.

واستهدفت إحدى الغارات نقطة عسكرية للميليشيا شرق العبيسة، كانت تتجمع فيها حشود للمقاتلين الحوثيين وقتلى وجرحى بالعشرات.

كما جرى استهداف طقم محمل بالسلاح والذحائر في منطقة ذو نحزه شرق العبيسة، والتي تعتبر خط إمداد للحوثيين، بالإضافة إلى تدمير موقع عسكري يحتوي على سلاح ثقيل مدفعية هاون.

وكانت ميليشيات الحوثي الإيرانية قد كثفت قصفها المدفعي على مناطق مديرية حجور بمحافظة حجة، عقب أيام من اندلاع مواجهات مع قبائل حجور وحاصرتهم، متسببة في أزمة إنسانية خانقة.

وكان الحوثيون قد بدأوا قبل أسبوعين هجوما عسكريا على مديرية حجور بمحافظة حجة، في محاولة لاقتحام المنطقة التي لم يسيطروا عليها منذ بداية انقلابهم على الحكومة الشرعية أواخر عام 2014.