+A
A-

الاتحاد قادر على المفاجأة والذهاب للفاصلة

تستعد فرق الملحق المؤهل إلى الدور نصف النهائي “المربع الذهبي” لدوري زين الدرجة الأولى لكرة السلة؛ لخوض الجولة الثانية من المرحلة التأهيلية، وذلك يوم الثلاثاء المقبل.
وسيلتقي في المباراة الأولى الرفاع والنجمة، فيما سيواجه المحرق في اللقاء الثاني نظيره البنفسج الاتحادي.
وفي لقاءي الجولة الأولى، تمكن المحرق من الفوز بصعوبة على حساب الاتحاد بنتيجة قوامها 79/74، فيما حقق الرفاع فوزا مئويا على حساب النجمة بنتيجة بلغت 109/80.
ويفصل فريقا المحرق والرفاع خطوة واحدة من التأهل للمربع الذهبي، إذ يتبقى عليهما الفوز في المباراتين المقبلتين من أجل حسم التأهل، فيما يتعيّن على فريقي الاتحاد والنجمة تحقيق الفوز لتأجيل الحسم إلى مواجهة فاصلة إن أرادا الإبقاء على حظوظهما في التأهل.
إمكان التأجيل
ويمتلك فريق الاتحاد الذي استطاع تتويج أدائه المتطور هذا الموسم ببلوغ الدور السداسي للمرة الأولى في تاريخ النادي ومنذ استحداث النظام الجديد للدوري، القدرة على تعويض خسارته الماضية في الجولة الأولى، وتأجيل الحسم إلى المباراة الثالثة الفاصلة.
الاتحاد سيخوض المواجهة المقبلة بأعصاب هادئة، حيث لا توجد الضغوط الكبيرة التي تجعل الفريق يدخل المباراة بعصبية أو يخوضها تحت تأثيرات صعبة، وهو خلاف الحال بالنسبة لمنافسه المطالب بالفوز وحسم التأهل مبكرًا وتجنب مواجهة ثالثة، ليكسب الفريق وقتا كافيا للتحضير لمنافسات الدور التمهيدي لكأس خليفة بن سلمان، حيث تنتظر “الذيب” مواجهة قوية أمام الأهلي يوم الجمعة 22 فبراير الجاري.
وسيترتب على المحرق اللعب بجدية منذ بداية المباراة بحثا عن الفوز، إلى جانب ضرورة التركيز واحترام المنافس وعدم التقليل منه كما فعل المنامة؛ لأن الكرة لا تعرف سوى المُجتهد.
وفي نظرة سريعة لإحصاءات المباراة الأولى، نجد أن أكثر الأرقام متقاربة بين الفريقين، بل استطاع الاتحاد من التفوق على منافسه في بعض النقاط.
المحرق حقق معدل تهديفي بلغ 46% منها 51 % للتصويب الثنائي و40 % للثلاثيات، فيما حقق الاتحاد معدل 42 % منها 50 % للتصويب الثنائي و29 % للثلاثيات.
وتفوق الاتحاد في المتابعات للكرات المرتدة من الحلق محققا 42 متابعة مقابل 34 للمحرق، إضافة إلى سرقة الكرات بواقع 5 محاولات مقابل واحدة.
وجاءت أخطاء الفريقين في التمرير والاستلام قليلة، إذ حقق المحرق 7 أخطاء “تيرن أوفر” مقابل 6 للاتحاد، ما يدل على التركيز الذهني الكبير للاعبين.
الأقرب للحسم
وفي المواجهة الثانية، سيكون الرفاع هو الأقرب لتحقيق الفوز الثاني على التوالي وحسم التأهل مبكرا دون الحاجة لخوض مواجهة ثالثة فاصلة.
الرفاع ومن خلال اللقاء الأول، فرض أفضليته المطلقة طولا وعرضا على أرقام المباراة، انطلاقا من الفوز بجميع الأشواط الأربعة، وصولا إلى التفوق في إحصاءات المواجهة.
ويتفوق السماوي على منافسه بفارق الإمكانات الفنية والخبرة، بخلاف منافسه الذي سيدخل المباراة من دون قائده ونجمه الأول محمد بوعلاي بانتقاله قبل أيام لتمثيل الفريق الرفاعي.
في المقابل، النجمة إن أراد التمسك بحظوظه وتأجيل الحسم، فينبغي له أولا تحسين صورته الذي ظهر عليها في المواجهة السابقة، والتعويل على الأداء الجماعي والدفاع الصلب للحد من خطورة تحركات الشقيقين محمد ويونس كويد الهجومية، إلى جانب التقليل من التصويب الثلاثي العشوائي وغير المركز.