+A
A-

أهالي المنامة يحتفلون بسلامة سمو رئيس الوزراء

الأمير خليفة هو القلب الذي ينبض في بيت كل بحريني

بصمات وإنجازات سمو رئيس الوزراء حاضرة في كل مكان

 

احتفاءً بسلامة رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، نظم عدد من عوائل المنامة والمآتم والجمعيات الخيرية احتفالا شعبيا حاشدا مساء أمس بحديقة الأندلس، شارك فيه نخبة من المثقفين والكتاب والفنانين وبحضور رئيس مجلس الشورى علي الصالح ووزير العمل والتنمية الاجتماعية جميل حميدان و جمع كبير من المواطنين والمقيمين.

وتضمن الاحتفال العديد من الفقرات والفنون الشعبية ومن بينها “العرضة”، كما تم عرض فيلم تسجيلي يحكي سيرة صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، ومعرض للصور يضم أبرز محطات سموه التنموية، فضلا عن إلقاء مجموعة من القصائد الشعرية وبعض الكلمات نيابة عن أهالي المنامة.

وفي كلمة ألقاها نيابة عن مآتم المنامة، أكد جعفر بن رجب، أن رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رمز شامخ من رموز الوطن، قائلا: “لقد من الله العلي القدير علينا بقيادة رشيدة وحكيمة كلها إخلاص وتفان في البذل والعطاء، ومن الوجوب علينا الاعتراف بالفضل لأهل الفضل فإنها فضيلة”، سائلا الله العلي القدير أن يمد في عمر سموه ويديم عليه نعمة الصحة والعافية، وأن يبقيه ذخراً وعزاً وفخراً للبحرين وشعبها، لمواصلة مسيرة الخير بقيادة عاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة.

كما ألقى رئيس تحرير صحيفة “أخبار الخليج” أنور عبدالرحمن كلمة قال فيها:” إن هذه المشاعر المتدفقة من عامة الناس صغيرهم قبل كبيرهم نحو خليفة بن سلمان هي شعور طبيعي زرعه ورواه خليفة بن سلمان في نفوس ومشاعر المواطنين جميعا”. مؤكدا أن سموه هو رئيس الوزراء الوحيد في العالم العربي الذي على اتصال يومي دائم مع المواطنين وعلى أتم استعداد لالتقائهم والتحدث إليهم في كل لحظة، مضيفا أن سموه الكريم يتحلى بأهم وأجمل ما يمكن التحلي به وهو رغبته الدافئة الجياشة للاستماع إلى آراء المواطنين العاديين، مشيرا إلى أن سموه يردد دائما: (إن هؤلاء المواطنين يتحدثون إليَّ بعفوية صادقة.. لأنهم يتحدثون من قلوبهم).

وتابع: “بحكم عملي بمهنة الصحافة، فأنا من يعلم علم اليقين أن حرص سموه الأول في الصباح الباكر هو قراءة الصحافة المحلية، ومعرفة واستيعاب كل ما تناولته وخاصة صفحات بريد القراء، وقراءة رسائل المواطنين بكل ما تتناوله من مشاعر وآراء وأوجاع، فسموه هو الزعيم الذي يفصح دائما أن المواطنين جميعا هم شغله الشاغل وهمه اليومي الأول”.

وأكد أن الاحتفاء والتعبير عن الفرحة بسلامة سموه هو “احتفاء بمن حمل في قلبه الكبير مشاعر وآمال وآلام وأحلام الناس جميعا، وهو شعور وعرفان نحو رجل هو بحق رجل دولة، وصديق أمة أحبته بقدر ما أحبها، وتفانى وضحى من أجلها، ومن أجل وضعها على طريق الخير والكرامة، ورغد العيش، فتحقق لسموه ما أراد هو وما نريد نحن، وإن كنا لا نريد له الآن إلا أن يحفظه الله ويمتعه بالصحة والعافية والعمر المديد بإذن الله”.

من جانبها، قالت رئيس جمعية الصحفيين عهدية أحمد في كلمة لها إن الاحتفال بسلامة صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء هو لقاء المحبة والوفاء لرجل الوفاء، الذي أعطى لهذا الوطن كل جهده ووقته حتى وصل إلى المراتب التي نعيشها اليوم من تقدم وازدهار طال مختلف المجالات، وليس غريبا أن نرى هذا الفيض المنهمر من مشاعر المحبة من شعب البحرين لوالد الجميع صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان، فسموه الحاضر مع أبناء الشعب في كل موقف ومناسبة، يجاملهم في الأفراح، ويواسيهم في الأتراح، ومجلس سموه العامر مفتوح أمام الجميع وقلب سموه الذي ينبض بمحبة هذا الشعب يتسع للجميع ويرحب بهم قبل أن يستضيفهم مجلس سموه.

وأضافت: “إننا حينما نتحدث عن خليفة بن سلمان نتحدث عن تاريخ وطن وحضارة شعب قادها سموه بكل حكمة وشجاعة، لذا فإننا لا نغالي حينما نقول أن الأمير خليفة هو القلب الذي ينبض في بيت كل بحريني، وندعو الله جلت قدرته أن يديم على سموه نعمة الصحة والعافية لإكمال مسيرة الخير والعطاء في وطننا الغالي”.

ومن جهته، رفع رئيس اللجنة المنسقة للاحتفالية خلف حجير في كلمة بالنيابة عن أهالي المنامة، أسمى آيات التهاني وخالص الحب والولاء لصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بمناسبة سلامة سموه، سائلا الله عز وجل أن يديم على سموه ثوب الصحة والعافية وأن يبقيه ذخرا وسندا للوطن العزيز وأبنائه الكرام.

وقال: “إن هذا الاحتفال بسلامة رجل يحمل بين جنبيه قلبا كبيرا وحبا لجميع أبناء هذا الوطن، رجل كان ومازال يسأل ويرعى شؤون أبنائه بكل حبٍ وتفانٍ فتراه، حفظه الله، في مجلسه العامر يسأل ويتفقد أحوال جميع أبنائه”، مؤكدا أن صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان كان وما زال هو رجل الدولة الأول وباني ومؤسس نهضة هذا البلد الكريم، مؤكدا أن كل شبر من هذا الوطن الكريم وكل حبة رمل من ترابه الطاهر تشهد لسموه بالإنجاز والعطاء والعمل الدؤوب والإصرار للوصول بالبحرين إلى مصاف الدول المتقدمة.

وقال عبدالله الحواج في كلمة بالنيابة عن عائلة الحواج، إن المواطنين كانوا يعيشون لحظات عصيبة بين الأمل والرجاء منتظرين الخبر اليقين الذي يفرحهم بأن الله عز وجل قد استجاب لدعائهم ومنّ على صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بنعمة الصحة والعافية، مؤكدا أن بصمات وإنجازات سموه حاضرة في كل مكان بالبحرين، مؤكدا أن سموه معروف عنه الإسهاب المتعمق والتركيز البارع في إدارة أدق مفاصل الدولة وأشرس معارك التنمية، قائلا: أحمد الله وأشكر فضله أنه من عليكم بنعمة الشفاء العاجل لتعودون إلى منبركم تمارسون فيه أرقى فنون الكياسة في الحكم، وأصدق مشاعر الإنسانية في الوفاء للوطن”.

وأضاف:” إنه غيض من فيض وعمر في زمان ذلك الذي قضيناه مع سموه ونحن نتعلم كيفية الذود عن الثوابت، فنطرق الأبواب ونستلهم العبر والدروس من مجلسه العامر الذي لا يلتئم إلا وكان يحمل عنواناً عريضاً اسمه (أمن الوطن وأمان المواطن)، ففهمنا كيف تُبنى الأوطان وعرفنا أن الاستقرار هو البنيان المرصوص الذي يلتف حوله المخلصون لكي يحافظوا على نعمة النماء ويستمروا في البذل والعطاء ويكونوا دائماً من خلف سموه صفاً واحداً وعضداً عازماً وجيشاً صامداً من المواطن الأوفياء”.

من ناحيته، قال رئيس جمعية “ألواني البحرين” عمار عواجي إن الاحتفال بسلامة سمو رئيس الوزراء يمثل فرصة مواتية من أجل تجديد عهد الولاء للقيادة الرشيدة، مشيدا بالعلاقة الوطيدة بين سموه والمواطنين، واصفا إياها بأنها علاقة متفردة لا نظير لها في علاقات القادة مع شعوبهم، وقال: “لقد أوجد سموه روابط بينه وبين المواطنين تدفعهم للتعبير عن حبهم وشوقهم لسموه في مختلف المناسبات، مثلما يحرص سموه على الحضور معهم وبينهم في كل الظروف والمناسبات”.

وأكد أن سموه رمز وطني غرس حبه ومكانته الكبيرة بما حققه من إنجازات وطنية وبما بذله من جهود لبناء نهضة البحرين الحديثة، داعيا الله تعالى أن يحفظ سموه وأن يمن عليه نعمة الصحة والعافية، وأن يمد في عمره وأن يبقيه ذخرا للوطن، لمواصلة مسيرة الخير والعطاء، وتحقيق مزيد من الاستقرار والرخاء لمملكة البحرين وشعبها الوفي.

من جانبها، توجهت رئيسة جمعية سيدات الأعمال البحرينية أحلام جناحي في كلمة نيابة عن الجمعيات ‏الاقتصادية في البحرين بالدعاء إلى الله سبحانه وتعالى بوافر الثناء والحمد والدعاء أن منّ ‏على البحرين وأهلها بالشفاء العاجل لسموه، كما توجهت بالشكر إلى شعب البحرين الوفي الصادق الذي عبر بكل حب ووفاء عن ‏مشاعره تجاه القائد والأب خليفة بن سلمان، قائلة إن سموه “هو نور العين حيث كانت الدعوات والكلمات تخرج من ‏القلوب وليس من أفواه الناس تدعو لسموه  الذي خدم البحرين على مدار سنوات ‏عمره المديدة وأحبها وأحب أهلها صغيرهم وكبيرهم من قلبه، فبادله الناس حبا بحب، ‏وعطاء بعطاء، وصدقا بصدق ووفاء بوفاء”.‏

وأكدت أن التاريخ سيكتب عن أمجاد خليفة بن سلمان القائد الفذ لنهضة البحرين الحديثة ومحدثها ‏ومعمرها وبانيها ومطورها، لكنه سيكتب أولا وقبل أي شيء عن هذه العلاقة الفريدة من ‏نوعها التي تربط بين هذا الإنسان الراقي التعامل الصادق المشاعر وبين شعبه المحب، كما ‏سيكتب التاريخ عن القائد المتواضع المحب الذي يعرف أسماء شعبه ويهتم بصغير ‏شئونهم قبل كبيرها، وسيكتب عن الرئيس الإنسان الذي لا يتخلف أبدا عن واجب ‏عزاء أو مواساة أو التهنئة في فرح أو عرس، كما سيقف التاريخ طويلا أمام لمسات خليفة ‏بن سلمان الإنسانية التي زرعت حبه في قلوب أهل البحرين وجذرته تجذيرا في نفوسهم ‏قبل أن يسجل بحروف من نور إنجازاته وحنكته وخبرته في عوالم السياسة والاقتصاد ‏والثقافة والدبلوماسية.‏

وأضافت: “لا يسعني إلا أن أسجل شهادة للتاريخ بأن هذا الرجل القائد الرئيس ‏ لم يترك مناسبة ولا موقفا مر علينا طوال السنوات الماضية إلا وكان سندا وعضدا ‏للاقتصاد البحريني ولتجار البحرين، وأنه ما استطاع سبيلا لدعم الاقتصاد إلا سلكه بكل ‏جد وإخلاص، ولا وجد بابا لتحفيز الاستثمار إلا طرقه بكل صبر ومثابرة، وأنه أدى ‏الأمانة ويؤديها على أكمل وجه وخير أداء وهذه كلمة حق نريد بها حق ونسجلها ‏للتاريخ”.‏

وفي كلمة له، قال رجال الأعمال الوجيه عصام فخرو إن صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة حفظه الله ورعاه وجعله ذخرا وسندا لأبناء البحرين، هو ابن البحرين البار ورئيس وزرائها الملهم ذو القلب الكبير والعطاء الدائم وهو سليل العز والكرامة وباني نهضة البحرين الحديثة منذ مطلع السبعينات، وسيبقى سموه دائما بإذن الله العلي القدير بإنجازاته المشرفة ومواقفه الوطنية وحكمته المعهودة الأب الكبير ورجل الدولة الشامخ والملاذ الأمن لنا جميعا.

من جانبه، قال الإعلامي عبد الكريم إسماعيل إن “فرحتنا كبيرة، وسعادتنا لا تصفها كلمات، فما تعيشه البحرين الآن من مشاعر غبطة وبهجة وسرور بسلامة وشفاء رئيس الوزراء صاحب القلب الكبير رجل الخير والبر والعطاء يفوق ما تحتمله الصدور ولا توازيه بهجة سوى نعمة الشكر والابتهال إلى الله بسلامة سموه، سائلين الله تعالى عز وجل أن يديم على سموه نعمة الصحة والعافية ذخرا وسندا وعضدا لوطننا الغالي على قلوبنا جميعا”.

وأضاف: “إن سموه هو الأب لكل أبناء البحرين، وهو الرائد والقائد والنبراس لما نعيشه من حياة كريمة وخير وتنمية وازدهار في شتى قطاعات الحياة”، وتابع: “إننا اليوم نرفع جميعا أكف الدعاء والابتهال إلى الله أن يمد لنا سبحانه وتعاله في عمر سموه وأن يبقيه للبحرين وأهلها ذخرا وسندا بإنجازاته المشرفة ومواقفه الوطنية الخالدة فليس لنا وطنا إلا بخليفة بن سلمان ولا نعيش أمنا وآمانا إلا بسموه حاميا لظهورنا ولا نعرف حياة هانئة كريمة إلا وسموه راعيا لشؤوننا وقائدا لمسيرة إنجازاتنا في طريق الخير والتنمية والنماء”.

ومن جهته، أعرب بوب تاكر في كلمة القاها نيابة عن جالية تجار هايتاي الهندوسية عن سعادته بسلامة صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء متمنيا لسموه دوام الصحة والعافية، وقال: “اننا ممتنون لصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة على الدعم المستمر والتشجيع لمجتمعتنا وتعزيز قيم ومبادئ التعايش في المجتمع”.