أكد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أمس الجمعة، أن بلاده ستواصل دعمها لحكومة فنزويلا، بما في ذلك المساعدات الإنسانية.

وقال لافروف، بعد محادثات مع نائبة الرئيس الفنزويلي، ديلسي رودريغيز، في موسكو، إن “روسيا ستواصل مساعدة السلطات الفنزويلية في حل المشكلات الاجتماعية والاقتصادية، بما في ذلك من خلال توفير مساعدات إنسانية مشروعة”.

كما عبر في مستهل محادثاته مع رودريغيز في موسكو عن “الدعم والتضامن” الروسي مع الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، الذي تشهد بلاده أزمة سياسية.

وأوضح لافروف: “نقوم بالتعاون الوثيق وتنسيق كافة خطواتنا على المسرح الدولي”، مضيفاً أن ذلك “اكتسب أهمية لأن فنزويلا تواجه هجوماً مباشراً وتدخلاً سافراً في شؤونها الداخلية”.

وتشهد فنزويلا أزمة اقتصادية وسياسية حادة تفاقمت منذ إعلان زعيم المعارضة، خوان غوايدو، نفسه رئيساً بالوكالة في يناير، مؤكداً أن مادورو لم يعد رئيساً شرعياً. ويتهم مادورو وحلفاؤه - ومنهم روسيا - واشنطن بالتخطيط لانقلاب ضد حكومته.

واعترفت الولايات المتحدة بغوايدو وقادت حملة دبلوماسية دعماً له.

وأكد غوايدو بعد لقاء مع الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو في برازيليا، أنه سيعود إلى بلده “الاثنين على أبعد حد على الرغم من “التهديدات”.

وكان غوايدو غادر فنزويلا في 22 فبراير على الرغم من قرار قضائي بمنعه من السفر، وقد يتم توقيفه فور عودته، كما قال الرئيسنيكولاس مادورو.