مروة حسين طالبة هندسة مدنية بجامعة البحرين وصاحبة مشروع “جلوكوز” للمخبوزات، حيث كان لديها شغف بالخبز وتحلم لافتتاح مخبزها الخاص منذ الصغر، وقبل 3 سنوات قرّرت أن تحقق حلمها بتدشين مخبزها المنزلي والذي أطلقت عليه اسم “جلوكوز” تثمنًا بالاسم العلمي للسكر. تقول حسين إن الفكرة مستلهمة من ميولها العلمية إلى جانب هوايتها لصناعة الخبز ومن ثم رغبتها في أن يكون لهوية مشروعها طابعًا يدمج بين الجانبين. “البلاد” التقتها وخرجت منها بهذه الدردشة:
هل لك أن تحدثينا عن طبيعة عملك، ومتى أطلقته؟
إن مشروع “جلوكوز” عبارة عن مخبز منزلي مختص بتحضير منتجات “الكوكيز” و”البراونيز”. كانت فكرة المشروع أن تكون مخبوزاتنا المصنوعة بشغف في متناول الجميع وبأسعار مناسبة للأطفال والشباب. بدأ المشروع في أغسطس من العام 2016 تحديدًا في بازار مدينة الشباب، وذلك هو السبب الرئيسي في اتجاه المشروع نحو الشباب و بأسعار ومذاقات تناسبهم.
هل استفدت من تجربة الجيل السابق في إدارة الأعمال، وهل تتلقين النصيحة من أفراد العائلة؟
بالتأكيد، فوالدي هو من علمني إدارة الأموال والحسابات في المشروع ولا أزال أتعلم منه الكثير، بحكم أنه مختص في مجال إدارة الأعمال، كما أني أرى أنه من الضروري سماع النصائح والانتقادات إن وجدت لتطوير المشروع للأفضل وتخطي العقبات والعوائق، لذلك أحث العائلة والأصدقاء بمشاركة آرائهم ونصائحهم أول بأول.
كيف تديرين عملك الخاص، هل تتواجدين باستمرار أم تضعين الخطط والبرنامج للعاملين لديكِ، وما هو أسلوبك في الإدارة، وكيف تطورينه تماشيًا مع المتغيرات؟
نظرًا لأني ما زلت طالبة في الجامعة قررت الموازنة بين الدراسة وإدارة المشروع بحيث يكون المشروع مشاركًا بشكل جزئي في وقت المناسبات والفعاليات الخارجية فقط بدلاً من أن يكون على مدار السنة، إدارة “جلوكوز” عبارة عن إدارة مشتركة مكونة من فريق شبابي مسؤول عن البيع والترويج والتصميم، وهذا ما يساعد المشروع في التطور بأفكار وسواعد شبابية.
هل تفكرين بتطوير وتوسيع أعمالك؟
بالتأكيد، هذا حلم كل صاحب مشروع، وخطتنا للمستقبل القريب ابتكار نكهات جديدة في قائمتنا وافتتاح المخبز بشكل دائم بإذن الله ليكون أحد المنتجات التي تصنع في مملكتنا الغالية بكل فخر.