- تحديات المنطقة تتطلب مزيدًا من العمل المشترك  

- ترسيخ مجالات التعاون مع أميركا لخدمة المصالح المشتركة

لدى استقبال سموه السفير الأميركي، أكد رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة أن حاضر علاقاتنا الثنائية سياسيا واقتصاديا أصبح أكثر إشراقا بفضل تعاون الإدارة الأميركية برئاسة الرئيس دونالد ترامب الذي يجسد بسياساته الفاعلة الدور الأميركي المعهود في دعم الحلفاء والأصدقاء، فيما نقل السفير الأميركي إلى صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء تحيات الرئيس دونالد ترامب وتقدير حكومة بلاده.
وكان صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء قد استقبل بقصر القضيبية أمس سفير الولايات المتحدة الأميركية الصديقة لدى مملكة البحرين جاستين سيبيريل، حيث جرى بحث علاقات الصداقة والتعاون التي تجمع بين البلدين، وسبل تعزيزها في مختلف المجالات، إضافة إلى آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية. وخلال اللقاء، أشاد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بما وصلت إليه علاقات التعاون بين مملكة البحرين والولايات المتحدة الأميركية الصديقة من نماء وتقدم على المستويات كافة، وما يوليه البلدان من حرص على ترسيخ مجالات التعاون بينهما بالشكل الذي يخدم المصالح المشتركة ويعود بالنفع على البلدين والشعبين.

وأضاف سمو رئيس الوزراء أن مملكة البحرين والولايات المتحدة الأميركية تربطهما علاقات صداقة تاريخية وطيدة ومتميزة تزداد رسوخًا ونماءً في ظل حرص البلدين المتبادل على الوصول بهذه العلاقات إلى مستويات تعبر عن حجم التحالف الإستراتيجي القائم بينهما.
ونوه صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بالدور الذي تقوم به الولايات المتحدة الأميركية الصديقة؛ من أجل نشر السلام والأمن والاستقرار في أرجاء العالم بما لديها من ثقل دولي كبير وما تمتلكه من مقومات للتأثير في صناعة القرار الدولي.
وأكد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء خلال اللقاء أن ما تمر به المنطقة من تحديات عديدة يتطلب مزيدا من العمل المشترك بين الدول الحليفة والصديقة واتخاذ المبادرات التي تضمن الحفاظ على أمن واستقرار هذه المنطقة ذات الأهمية الإستراتيجية الكبيرة على المستوى العالمي.
من جانبه، أعرب سفير الولايات المتحدة الأميركية عن خالص شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء على دعم ورعاية سموه لكل ما يسهم في تعزيز علاقات التعاون والصداقة المتميزة بين البلدين، مشيدا بالجهود التي تقوم بها مملكة البحرين في دعم جهود نشر السلام والأمن والاستقرار إقليميًا ودوليًا.